تذكَّرونا ولاتنسَوا أيادِينا
واحمُوا العراقَ مِن اْوغادٍ تُعادينا
تذكَّرونا بِلَمِّ الشملِ في بلدٍ
غدا بعزمٍ لدى الأحرار أَيقونا
تذكَّرونا أُباةَ الضيمِ مَلحمةً
وعُنفُواناً ولا تُزروا بأهلِينا
تذكروا نهضةَ الفتوى مجاهدةً
جُندَ الشياطينِ مِن أتباعِ قارونا
وآلِ دولارَ والأشرارِ قاطبةً
تحالفوا واستهابوا همةً فينا
إنّا حُماةُ الحمى كنّا لكم سنداً
فلا تكونوا علينا كالمُعادينا
يومُ انتصارِ العراقِ الحرِّ جائزةٌ
بها حبانا إلهُ الكونِ حامينا
فامضوا جميعاً بها للمجدِ مُنطلقاً
ولا تكونُنَّ اشتاتاً قرابينا
فخرُ العراقِ صناديدٌ قد انتفضوا
ودمَّروا مَن ارادَ الشعبَ مِسكينا
مَنْ يُعمِلُ الغَدرَ في أبياتِنا نَزَقاً
ويستريحُ أذا سادَ الأقلُّونا
نحن العراقُ الذي أرجاؤُهُ كرَمٌ
وليس مَن شنَّقَ الأشرافَ ملعونا
____________
١٢ كانون الاول ٢٠١٩
بقلم الكاتب والإعلامي
حميد حلي البغدادي