وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن “النقاشات في الكواليس السياسية محصورة بمرشحين اثنين، وهما وزير النفط الأسبق إبراهيم بحر العلوم ووزير التعليم العالي حالياً قصي السهيل، لكنّ أياً منهما لا يملك حظوظاً كبيرة”.
وأضافت أنه “طبقا لعادات الأحزاب السياسية العراقية، فإن أسماء المرشحين التي تتسرب أولاً، هي التي تفقد حظوظها داخل الكواليس، وتمرر إلى وسائل الإعلام بهدف إحراقها، على أن يأتي مرشح من الخلف لم يكن في حسبان أحد”.
وأكدت المصادر، بحسب الصحيفة، أن “هذه الحالة مرشحة للحدوث بقوة هذه المرة في العراق، إذ يلمح ساسة إلى “مرشح مفاجأة”، سيلبي جانباً من رغبات المتظاهرين المرابطين في ساحات الاحتجاج منذ مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ويحظى بقبول دولي، ولن تعترض عليه المرجعية العليا في النجف”.