وفي حديثها خلال المؤتمر الصحفي للتضامن مع الشيخ ابراهيم الزكزاكي تحت عنوان "العام الرابع من جريمة زاريا والمطالبة بالافراج عن الشيخ الزكزاكي"، أشارت سهيلا الزكزاكي الى حادث زاريا، وقالت: في كانون الاول/ديسمبر عام 2015، شن الجيش النيجيري هجوما على حسينة بقية الله، محل إقامة الشيخ ودار الرحمة، وارتكب مجزرة معادية للإنسانية بقتل آلاف الابرياء بمن فيهم 297 امرأة، 23 أمرأة حامل، 548 رجلا و193 طفلا.
واضافت ان كل الممارسات الوحشية التي ارتكبها الجيش، كانت بذريعة منع محاولة اغتيال قائد الجيش، ولكن الآن هذا الموضوع واضح بأنها كانت من اجل قتل الشيخ الزكزاكي والقضاء على النهضة الاسلامية في نيجيريا.
ولفتت الى ان المحكمة العليا أصدرت في كانون الاول/ديسمبر 2016 حكما بالافراج فورا عن الشيخ الزكزاكي دون شروط، الا ان الحكومة عارضت هذا الحكم.
وذكرت ان الوضح الصحي للشيخ الزكزاكي وزوجته متدهور للغاية، لأنهما أصيبا بجراح بليغة خلال حادث زاريا، ومازالا يعانيان من المشكلات جراء ذلك.
وأضافت: ان المشكلات الصحية التي يعاني من الشيخ الزكزاكي أدت الى اصابته حتى الآن بالسكتة القلبية عدة مرات، فضلا عن تسممه بالرصاص والكادميوم. في حين ان الوضع الصحي لزوجته بشكل لم يعد بإمكانها المشي على قدميها.
وتابعت انه بعد الضغوط وافقت الحكومة على نقل الشيخ الى الهند للعلاج، ولكن المسؤولين الامنيين عرقلوا الامر، والآن يمضي على عودته من الهند 4 أشهر، لم يتلق العلاج خلالها، وتم نقله الى السجن المركزي بولاية "كادونا" وهو سجن سيء الصيت.
فالكثير من المعتقلين يصابون بمشكلات صحية خطيرة بعد خروجهم من هذا السجن، مؤكدة ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط على الحكومة النيجيرية من اجل الافراج عن الشيخ الزكزاكي دون قيد او شرط وإنهاء هذا الظلم غير الانساني.