وقال ذراع: 'جاءتنا أخبار من جهات مختلفة بأن هناك من يريد التربص والتزوير بالعملية الانتخابية'، مشيرا إلى أن تعليمات رئيس سلطة الانتخابات، محمد شرفي، في هذا الصدد كانت 'شديدة اللهجة'.
وأضاف أن 'هؤلاء سيجدون أمامهم العدالة، تماما كما تحاكم العصابة الآن'، لافتا إلى أن أي تصرفات تهدف للتشويش على سير العملية الانتخابية خارج الجزائر 'مرفوضة أخلاقيا وحضاريا وديموقراطيا'.
وهدد بأن 'هؤلاء سيجدون أمامهم العدالة، تماما كما تحاكم العصابة الآن'.
وأشار ذراع إلى أن معظم المكاتب الخاصة بتصويت الجالية في الخارج فتحت أبوابها اليوم ومارست عملها، موضحا أن نسبة المشاركة في الانتخابات بأول يوم من تصويت المواطنين المقيمين في الخارج سيكشف عنها غدا.
ويتنافس في هذه الانتخابات التي ستجري في 12 ديسمبر/كانون الأول الحالي خمسة مرشحين، هم عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لـ'حزب التجمع الوطني الديموقراطي'، وعبد القادر بن قرينة رئيس حزب 'حركة البناء الوطني'، وعبد المجيد تبون المرشح الحر، وعلي بن فليس رئيس حزب 'طلائع الحريات'، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب 'جبهة المستقبل'.
وتزامن بدء الانتخابات مع الأسبوع الثاني والأربعين للحراك الشعبي الذي يرفض هذه الانتخابات ويعتبر أن ظروف البلاد الحالية لا تسمح بإجراء انتخابات حاسمة دون إعادة النظر في قوانين البلاد ودستورها وإجراء إصلاحات عميقة، ويصف المرشحين الخمس بأنهم من نفس دائرة نظام الرئيس السابق.