اصدر حزب الدعوة بيانا، الخميس، حول مشاركة جمهوره وانصاره في تظاهرات اليوم، داعيا جماهيره الى المشاركة الواسعة.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي للحزب ، اليوم (5 كانون الاول 2019)، ان "الجماهير المؤيدة للمرجعية الدينية العليا والتظاهرات السلمية الإصلاحية زحفت الى ساحة التحرير ببغداد وهي تصدح بالشعارات التي تدعم التغيير والتجديد ومحاربة الفساد، وتندد بالتخريب والمندسين، وتؤيد المطالب المشروعة للمتظاهرين في الوسط والجنوب، وتؤكد على ان الاصلاح مهمة وطنية داخلية تنهض بها قوى الشعب بكل شرائحه وقواه السياسية والاجتماعية والعشائرية وبتوجيه ورعاية من المرجعية الدينية العليا وتعاون كل الخيرين من أبناء هذا الوطن الحبيب، وتظافر جهودهم".
واضاف، اننا "ندعو جماهيرنا وانصارنا الى المشاركة الفاعلة والواسعة في هذه التظاهرات السلمية، التي تعبر عن آمال وتطلعات شعبنا في العدالة الاجتماعية والعيش بكرامة والتمتع بخيراته والتنعم بأفضل الخدمات".
وجاء في بيان حزب الدعوة، ان "عشائرنا الغيورة ومبادرتها التي درأت انفجار بركان الدم، بصولتها الشجاعة التي استحضرت من خلالها تاريخها المجيد وقيمها الأصلية، ونزلت الميدان بقوة واستطاعت ان تفصل بين السلميين والمندسين، وحافظت على السلم الأهلي والاستقرار في المدن والمحافظات".
واوضح، انه "كما نشيد بدور الأجهزة الامنية والقوات المسلحة التي التي تحملت الضغوطات الهائلة وصبرت على الاذى في اثناء اداء واجباتها في تطبيق القانون وحماية موسسات الدولة والممتلكات والمتظاهرين السلميين، ونقدر عاليا دور مرجعيتنا الدينية العليا وحرصها على وأد الفتنة في مهدها وتبني المطالب المحقة للمتظاهرين السلميين والدفاع عنهم، والضغط لتحقيق ما يصبون اليه من تغييرات في السلطة التنفيذية والتشريعية".
المصدر: nrt
واشار البيان الى ان" المرجعية الرائدة والرشيدة تبقى حصن الامة المنيع والمدافع الحريص عن مصالح الشعب العليا وحامي وحدتها الوطنية ، وكان لمواقفها وتوجيهاتها القيمة الدور الأساس في عبور الازمات"، داعياً القوى السياسية كافةً الى" الاستعجال في اختيار رئيس وزراء كفوء وقادر ومقبول سياسيا وشعبيا لتشكيل حكومة. تنهض بالمهام الموكلة اليها وتستجيب لمطالب المتظاهرين المشروعة وضمن سقف زمني تتعهد فيه القوى السياسية والشعبية بدعم جهود الحكومة الجديدة".
وطالب الحزب مجلس النواب بـ "تكثيف جهودها في سبيل إقرار قانون الانتخابات والمفوضية".