وقالت وزارة الخارجية السودانية، في عدة بيانات اليوم الخميس، إن رئيس الوزراء التقى في واشنطن، كلا من ديفيد هيل، وكيل الخارجية الأمريكية للشئون السياسية، وجيمس رسش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وإليوت إينجل، رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي.
واستعرض حمدوك في تلك اللقاءات، تطورات الأوضاع في السودان، وركز بالأساس، على الوضع الاقتصادي، مشددا على أن إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب سيمكنه من إجراء الإصلاحات الاقتصادية المنشودة والاستفادة من المبادرات الدولية كمبادرة إعفاء الديون وجذب الاستثمارات، الأمر الذي يؤدي إلى استقرار البلاد والإقليم بأسره.
وأكد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية، لرئيس وزراء السودان، أن واشنطن عازمة على إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وخلال لقاء حمدوك مع رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، أكد أعضاء اللجنة أنهم يتابعون الأوضاع في السودان عن كثب وأنهم عازمون على الوقوف مع الحكومة الإنتقالية، حتى تتجاوز التحديات التي تجابهها، بما في ذلك العمل على إزالة إسم السودان من قائمة الإرهاب.
أما جيمس رسش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، فأقر بالتغيير الذي حدث في السودان، معربا عن استعداده لدفع الجهود الرامية لإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب، والعمل على استمرار دعم الحكومة الانتقالية عقب ذلك الأمر.