وأعلن “تجمع العلماء المسلمين” في بيان ان الاجتماع كان مناسبة للحديث عن الأوضاع في العالم الإسلامي خاصة على الصعيد الثقافي، وتأثير المؤامرات التي يحوكها الغرب وخاصة الولايات المتحدة الأميركية على منطقتنا والتي تأخذ في بعض مظاهرها أبعادا ثقافية تضليلية تمس العقيدة والمفاهيم الإسلامية، وصولا لتشويهها في إطار محاربة الإسلام ومحور المقاومة”.
وأشار الى أن خامه يار “أكد أهمية التعاون مع التجمع لإرساء معالم الوحدة الإسلامية ومحاربة البدع والفتن، وذلك من خلال برنامج عمل يتم وضعه بين الجهتين مع جدول زمني للتنفيذ، على أن يركز برنامج العمل على مواضيع أساسية منها العمل على الوقوف بوجه الحرب الناعمة التي تعمل لها دوائر استعمارية لنشر ما يدعو الى تدمير الأسرة ونشر الرذيلة والإبعاد عن الدين، خاصة مع انتشار واضح لمسألة الإلحاد في المجتمعات الإسلامية بتحريض من دوائر استخباراتية”.
من جهته، أبدى عبد الله استعداد التجمع “لتطوير العلاقة مع المستشار الجديد من خلال برنامج متكامل يصب في خدمة الأهداف المشتركة للجهتين والمصالح العليا للبلدين”، مؤكدا “استعداد التجمع للقيام بزيارات منتظمة الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاطلاع على الأوضاع هناك على المستوى الثقافي، واستقبال وفود منها في لبنان”.