ولا يخفي الحبتور -وهو رجل أعمال ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور- دعمه للكيان الصهيوني، وهو صاحب المقولة الشهيرة "العرب واليهود أبناء عم".
وكشف مصدر داخل مكتب مرتضى منصور للجزيرة نت تفاصيل زيارة الحبتور للزمالك، والمكاسب المادية التي حققها رئيس النادي الأبيض من وراء تلك الزيارة.
المصدر -الذي رفض نشر اسمه- كشف أن مرتضى منصور استغل علاقته الجيدة بولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وطلب منه ممولا وداعما لفريقه كما حدث بين الغريم الأهلي والرئيس السابق لهيئة الرياضة في السعودية تركي آل الشيخ.
وأضاف المصدر "بالفعل استجاب محمد بن زايد، وأرسل خلف الحبتور ليبدأ دعمه للزمالك، وبالفعل تبرع الرجل بـ12 مليون دولار للقلعة البيضاء، وأعطى شيكا لمرتضى باسمه".
وأشار إلى أن "مرتضى طلب منه تغيير الشيك وكتابته في ورقتين منفصلتين، الشيك الأول قام مرتضى بتحويله إلى وزارة الشباب والرياضة كي تتم الموافقة عليه والخروج من قضية تتبع الجهاز المركز للمحاسبات وراءه، والشيك الثاني باسم أحد أبناء مرتضى أو أحفاده، وهو الهدية الخاصة من حبتور لرئيس الزمالك".
وشدد المصدر على أن مرتضى يقوم بهذا الأمر مع أي متبرع، فيقسم المبلغ على نفسه ويأخذ النصيب الأكبر، ثم يرسل إلى النادي الجزء الأصغر من الأموال.
وتطرق الحديث بين الطرفين -وفقا للمصدر- إلى ألا يهاجم مرتضى إسرائيل مرة ثانية، خاصة أنه مشهور في مداخلاته التلفزيونية بالهجوم الدائم على الكيان الصهيوني.
يذكر أن الحبتور نشر مقطع فيديو لاستقبال مرتضى منصور في منزله قال فيه "سعدت باستقبال المستشار مرتضى منصور في منزلي بالقاهرة، ورغم أنها المرة الأولى التي نلتقي فيها فإن الزيارة كانت ممتعة تخللها حديث شيق وكأننا أصدقاء منذ زمن طويل، يا مرحبا به".
وكان رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور قال في وقت سابق إنه "يجب علينا بدول الخليج أن نقول علنا إننا نريد إقامة علاقات مع إسرائيل، أريد أن تكون علاقات الإمارات مع إسرائيل مفتوحة، يمكننا الاستفادة منها سياسيا واقتصاديا في كلا الجانبين".
وكان الحبتور قد دعا مسبقاً إلى شرب الخمر ومرافقة النساء، مؤكدًا أنه مع أية شئ يعمل على تطور بلاده وراحة المواطنين.
وأوضح الحبتور خلال لقاء له على فضائية “سي إن إن بالعربية”: أنه لا يرى أية مشكلة في شرب الخمور ومرافقة النساء “الجيرل فريند”.