البداية كانت بتغريدة نشرها “عبدالله” حول منتدى الإعلام السعودي قال فيها: “مما قيل في جلسات اليوم الثاني من منتدى الإعلام السعودي المنعقد حاليا في الرياض قبلة الإعلام العربي لا عزاء للتلفزيون التقليدي في عصر التلفزيون الرقمي الذي يشاهده حاليا 590 مليون مشاهد ويتوقع ان يصل العدد الى مليار مشاهد معظمهم من جيل الشباب”.
لترد عليه غادة عويس:”يا دكتور لا عزاء لمنتدى لا يسأل أين الجثة! أي إعلام أي بطّيخ في دولة منشار!؟؟ بالله عليك أنت مصدّق هذا الهراء؟؟”
ليجيب الأكاديمي الإماراتي بتغريدة هاجم فيها غادة وقناة الجزيرة: “لا داعي لهذه الشوفينية المقيتة وهذا الخطاب البليد وهذا الازدراء البغيض. هل تعتقدين إنكم وحدكم تمتلكون الحقيقة. الجزيرة هي الماضي اما المستقبل فانه يصنع في الرياض قبلة الإعلام العربي وفي دبي عاصمة الإعلام العربي”.
لتعاود مذيعة الجزيرة طرح أسئلتها مجددا مع التفصيل:”أين جثة زميلك خاشقجي؟من أمر بقتله؟كيف قطعوه بالمنشار؟أين هم المتهمون؟أين سعود القحطاني؟اين الشوفينية في هذه الاسئلة؟”
وتابعت مهاجمة مستشار ابن زايد في كلمات نارية:”بل المقيت هو خطابك البليد عن إعلام لا حرية فيه وازدراؤك البغيض للحقيقة وللرأي العام!لن تتجاوزوا عقدة الجزيرة لانها نحتت مستقبلا للاعلام لا مكان فيه للقتلة ومهرّجيهم”
ليرد مستشار ابن زايد متهما “عويس” بأنها تتاجر بقضية خاشقجي:” كفى متاجرة بجثة انسان عزيز. انت وغيرك من المتاجرين بقضية جمال لست اكثر حرصا من أسرته وأقرب الناس اليه.”
وتابع مهاجما الجزيرة التي باتت تمثل عقدة نقص لديه:”اما حرية الجزيرة فهي حرية غير مسؤولة بعد ان اصبحت قناة تحريض لا تخشى الله. الجزيرة لها السبق لا احد ينكر ذلك لكنها تجتر ماضيها والجيل الجديد تجاوزها. انتم الماضي ونحن المستقبل”
إلا أن عويس أفحمته برد جديد:”اذا كان الدفاع عن حرية التعبير قضية متاجرة بالنسبة اليك فهذا شأنك!اسرته واقرب الناس اليه يسألون ايضا اين الجثة؟وحقهم علينا ان ننقل سؤالهم!”
وأضافت:”تقييم الحرية هي مهمة شخص لا يرزح تحت حكم دولة بوليسية أخفته تحت تاسع ارض حين غرّد بحرية عن تيران وصنافير!لا تزايد ارجوك مع كامل تفهمي لظروفك”
وكان الصحفي السعودي جمال خاشقجي قد قُتل في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية في 2 أكتوبر من عام 2018 ولا يزال مكان جثته مجهولا حتى اللحظة.