لائحة البرلمان الأوروبي الصادرة الخميس الماضي، كانت كافية لتفجير غضب أنصار الحل الدستوري للأزمة السياسية في البلاد عن طريق الإنتخابات.
وبدعوة من الإتحاد العام للعمال الجزائريين، وعدد من جمعيات المجتمع المدني، حضر جميع غفير لوقفة ثم مسيرة وسط شوارع العاصمة .
الأمين العام للإتحاد العام للعمال الجزائريين شدّد على أن العصابة التي حكمت البلاد لعشرين سنة خدمت مصالحها، ومصالح الأجانب. وأوروبا اليوم تريد إستقدام عصابة أخرى لخدمة مصالحها. لذالك فلا خير ينتظره الجزائريون من شمال البحر الأبيض المتوسط .
المتظاهرون رفعوا شعارات معارضة للتدخل الأجنبي، وأخرى مساندة للإنتخابات، أكدوأ على أن محاولات الإتحاد الأوروبي بقيادة المستعمر القديم فرنسا تهدف إلى زرع الفتنة والحيلولة دون توصل الجزائريين إلى حل داخلي، وتدخلاتهم السابقة في المنطقة كافية لنزع القناع عن أهدافهم وتدخل الناتو في ليبيا أحسن مثال.
حسب المتظاهرين فإن رجع الصدى على لائحة البرلمان الأوروبي سيكون في الثاني عشر ديسمبر المقبل عبر صناديق الإنتخاب .