وتجمع المتظاهرون الذين مثلوا العديد من فعاليات المجتمع المدني أمام مقر نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين المقربة من السلطة التي دعت إلى التظاهر، فيما قام عدد آخر بالسير ثم التجمع بساحة البريد المركزي معقل الحراك الشعبي منذ 22 شباط/فبراير الماضي.
ورفع المتظاهرون شعارات تدعم إجراء الانتخابات الرئاسية وتؤيد الجيش وقيادته، كما ترفض رفضا قاطعا التدخل الأجنبي منها البرلمان الأوروبي.
ومن المقرر أن تجري الإنتخابات الرئاسية في الجزائر في 12 كانون أول/ ديسمبر المقبل.
وهاجمت وزارة الخارجية الجزائرية البرلمان الأوروبي مساء الخميس مهددة بمراجعة العلاقات مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي، واصفة لائحة البرلمان الأوروبي حول الوضع في الجزائر بـ "الوقاحة".
واعتبرت الخارجية الجزائرية في بيان لها، إدانة البرلمان الأوروبي، "الاعتقالات التعسفية"، ودعوته الحكومة الجزائرية إلى إيجاد حل للأزمة الحالية "وقاحة" و"تدخلا سافرا" في شؤونها الداخلية، مؤكدة أنها ترفض تلك الإدانة الأوروبية شكلا ومضمونا.