ما هي الأهداف الأميركية من استغلال التظاهرات في لبنان؟
مركز الدراسات الأميركية في لبنان حذر من تدخل إدارة ترامب في الشؤون الداخلية وأكد ان تصريحات المسؤولين الأميركيين الأخيرة بشأن لبنان ان دلت على شيء انما تدل على ان هناك تحركا أميركيا بهدف عزل حزب الله عن أي حكومة لبنانية مؤكداً ان الادارة الأميركية تدعم الفرقاء الذين يقفون ضد حزب الله وان أي فريق سياسي يقف الى جانب المقاومة سيكون مستهدفاً من الادارة الأميركية.
المركز أكد أيضاً ان التدخل الأميركي في شؤون لبنان واستهداف المقاومة يأتي انطلاقاً من مخاوف الادارة الأميركية على مستقبل "اسرائيل" في اشارة الى خطاب اعضاء الكونغرس الأميركي الى الأمم المتحدة بهذا الشأن متناسين اعتداء هذا الكيان على لبنان وتنفيذها عمليات اغتيال بحق قادة المقاومة.
معهد الشرق الأوسط بدوره أكد ان هناك مواقف سابقة عززت التدخل الاميركي في لبنان وان الادارة الأميركية تعول في تدخلها بالشؤون اللبنانية على الحلفاء كباريس والرياض لتمرير سياساتها التي تستهدف وجود حزب الله وتحمي مصالح كيان الاحتلال الاسرائيلي.
وفي خضم المستجد في الأحداث اللبنانية أكد نواب لبنانيون ان هناك جهودا ومشاورات في مجلس النواب لإنهاء الازمة مؤكدين في الوقت ذاته انه لا يوجد حتى الآن رؤية واضحة لحل الملف الحكومي كما أكدوا ان اغلب النواب لا يقبلون الا بحكومة تكنوسياسية وان من يطالب بحكومة تكنوقراط هي قوة سياسية.
ما رأيكم..
أي مخاطر تواجه اللبنانيين جراء التدخل الأميركي؟
هل تستطيع واشنطن تحقيق اهدافها بوجود رفض شعبي لتدخلها في لبنان؟
كيف تعرقل ادارة ترامب تشكيل حكومة لبنانية جديدة؟