الشابندر مجبر على نفي احتجازه في الإمارات وكتائب حزب العراق تصدر بيانآ بخصوصه

الأحد 24 نوفمبر 2019 - 06:14 بتوقيت غرينتش
الشابندر مجبر على نفي احتجازه في الإمارات وكتائب حزب العراق تصدر بيانآ بخصوصه

العراق_الكوثر:

تجددت أنباء احتجاز السياسي العراقي البارز عزت الشابندر، في الإمارات، بعد بيان نشرته كتائب حزب الله العراقية، التي قالت إنه مجبر على نفي أنباء احتجازه.

وقالت الكتائب في بيانها إن "عزت الشابندر محتجز لليوم السادس في إحدى بنايات الأمن الوطني الإماراتي بأمر من طحنون بن زايد، بحسب موقع وكالة "إرنا" الإيرانية.

وأضافت "معلوماتنا تؤكد أن موعد مغادرة الشابندر كان مقررا بتاريخ 18 نوفمبر من مطار أبو ظبي إلى بغداد، ولكن تم توقيفه في المطار وسحب جواز سفره ثم نقله إلى إمارة دبي واحتجازه هناك".

وأوضح البيان أن "الشابندر أجبر على نشر تغريدات ينفي بها خبر احتجازه كما أن الفيديو الذي تم تداوله يوم الخميس كشف مدى ارتباك الشابندر وعدم ظهوره بشكل لائق كعادته".

وأشارت إلى أن "معلوماتنا الاستخبارية أكدت أن يوم الخميس تم التواصل مع الشابندر من قبل مسؤول عراقي كبير بموافقة طحنون وأوضح الشابندر خلال الاتصال أن هناك مشكلات في طور الحل مع المسؤولين الإماراتيين وأنه لا يمكنه الرجوع الآن".

وجدد الشابندر، في مقطع فيديو، نفي أنباء احتجازه قائلا إنه "موجود في منزل أحد الأصدقاء". وأضاف "سأبقى في دبي لمدة يومين أو ثلاثة أيام وبعدها أعود إلى العاصمة بغداد، وأدعو إلى الحد من هذا الخبر وعدم التصعيد الذي لا يوجد له مبرر وأهدافه غير نبيلة".

وبدأت القصة عندما اتهم الأمين العام لحركة "عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، عبر موقع "بغداد اليوم" الإمارات باحتجاز السياسي العراقي، خلال زيارته الأخيرة إلى دبي.

وقال  الشيخ قيس الخزعلي: "احتجاز محمد بن زايد، للسياسي العراقي عزت الشابندر يشبه ما قام به محمد بن سلمان باحتجاز رئيس وزراء لبنان سعد الحريري، لكن فاته أن الإمارات ليست السعودية وأن العراق ليس لبنان".

كما نقلت قناة الميادين عن مصادر أمنية عراقية قولهم إن الإمارات تحتجز الشابندر في مطار دبي منذ 5 أيام، وتمنع سفره بأمر من أعلى سلطة أمنية فيها.

وأفادت بأن جهاز المخابرات الإماراتية احتجز الشابندر في أبو ظبي ونقله إلى فندق في إمارة دبي، بعد تسريبه معلومات تبين حقيقة مشروع "إسرائيل" في العراق بمشاركة إماراتية.

وأضافت مصادر لموقع قناة "الميادين" أن تسريب الشابندر أظهر دور الإمارات في تمويل نشاطات تخريبية في الاحتجاجات المطلبية في العراق، وتسليح 4 عشائر في الأنبار لتأسيس قوة تمهد لانفصال المحافظة بعنوان الكونفدرالية لإدخالها في صفقة القرن.

وزعمت المصادر أن تمويل الإمارات لمحاولة انفصال الأنبار هدفه توطين اللاجئين الفلسطينيين فيها، مشيرة إلى أن المعلومات التي حصل عليها الشابندر حول المشروع الإسرائيلي في العراق حصل عليها على الأرجح من قطر.

غير أن السياسي غالب الشابندر، شقيق عزت الشابندر، قال إنه اتصل بشقيقه في دبي، وهو "غير محتجز" وحر طليق.

​وأضاف في تصريحات لاحدى وسائل الاعلام المحلية قائلا :

"اتصلت اليوم بشقيقي عزت مرتين، ونفى الأنباء التي تتحدث عن اعتقاله، سيعود إلى بغداد يوم الأحد المقبل".

وتابع "لم اشعر بشيء مريب أثناء المكالمة، ولا يبدو أن الأنباء التي تحدثت عن اعتقاله صحيحة".

​وبعد ذلك كله، خرج الشابندر في أكثر من تغريدة، نفى فيها عملية احتجازه في الإمارات أو مطار دبي.

وقال السياسي العراقي، عبر حسابه على موقع "تويتر": "أشاعت بعض وسائل الإعلام المغرضة، بأن سلطة المطار بدبي تحتجز عزت الشابندر في أوتيل في المطار".

وتابع: "بدوري أكذب هذا الخبر جملة وتفصيلا، ولازلت في مدينة دبي في زيارة خاصة". وأردف في تغريدة أخرى "مرة أخرى أؤكد عدم صحة الأنباء، التي تتحدث عن احتجازي في دبي أو مطارها، وأرفض جميع التصريحات التي تعمل على استغلال هذه الإشاعة لحسابات خاصة لا تخدم مصلحة العراق وعلاقاته بمحيطه الإقليمي".

المصدر: وكالات