وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن روسيا ستستفسر حول ظروف ما وقع.
وقال بوغدانوف: "نحن في تواصل مع كل شركائنا، ونعمل على معرفة ظروف ما وقع"، مؤكدا أن توجيه ضربات لدولة ذات سيادة يتناقض كليا مع مبادئ القانون الدولي ويساهم في مزيد من التوتر.
وتصدت الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري لعدوان صهيوني كثيف بالصواريخ على محيط مدينة دمشق، فجر الاربعاء، ودمرت معظم الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها، فيما أصيب عدد من المدنيين جراء العدوان.
وذكر مصدر عسكري سوري أنه “في تمام الساعة الواحدة والدقيقة العشرين من فجر اليوم الاربعاء قام الطيران الحربي الإسرائيلي من اتجاهي الجولان المحتل ومرج عيون اللبنانية باستهداف محيط مدينة دمشق بعدد من الصواريخ، وعلى الفور تصدت منظومات دفاعنا الجوي للهجوم الكثيف وتمكنت من اعتراض الصواريخ المعادية وتدمير معظمها قبل الوصول إلى أهدافها”.
وأضاف المصدر “أن العمل ما يزال مستمراً لتدقيق الموقف بشكل واضح وتحديد الأضرار والخسائر التي خلفها العدوان”.
وكالة سانا أشارت إلى أن شظايا أحد صواريخ العدوان أصابت منزلاً في بلدة سعسع جنوب غرب دمشق، ما أسفر عن تدمير المنزل وإصابة العائلة المؤلفة من أب وأم وولدين تم إسعافهم إلى المشافي في القنيطرة ودمشق لتلقي العلاج المناسب.
ولفتت الوكالة إلى أن شظايا أحد الصواريخ المعادية أصابت أيضاً أحد الأبنية السكنية في ضاحية قدسيا غرب دمشق، ما أسفر عن إصابة فتاة وإلحاق أضرار كبيرة في البناء.