واضاف المخرج الإيراني علي رضا غفاري ان إنتاج فيلمه الوثائقي بعنوان "هنا كن ، هنا ليس كن" استغرق تسع عشرة سنة ويشارك الفيلم في مهرجان سينما حقيقة الدولي الثالث عشر الذي يقام اعتبارا من التاسع حتى السادس عشر من ديسمبر / كانون الأول القادم بالعاصمة طهران.
وأضاف ان هذا الفيلم الوثائقي القصير مدته ست وثلاثون دقيقة ويعتزم ان يشارك به في مهرجان "كان" السينمائي الدولي بفرنسا ومن المقرر ان يتم عرضه ايضاً في فئة الفن والتجربة في دور عرض البلاد.
وأضاف ان الفيلم يتناول قصة عامل مطعم يدعى سياوش شيري وقد بدأت قصة إنتاج هذا الفيلم من رحلة قمت بها مع رامين راستاد إلى منطقة كن في طهران وهناك تعرفت على شاب يعمل في المطعم وهو مهتم بالسينما العالمية ولديه الكثير من المعلومات حول سينما هوليود ، لذا بعد التحدث معه قررت أن أصنع فيلماً عن هذا الشاب الذي يتمتع بعبقرية سينمائية غريبة للغاية .
وأكد انه قام بإنتاج الفيلم منذ عام 1999 وقضى الكثير من الوقت في إنتاج هذا الفيلم وراجع نحو 230 فيلما كي يتمكن ان ينجز المشهد النهائي بأفضل طريقة ممكنة وألمح ان إطالة مدة إنتاج هذا الفيلم الوثائقي نحو 19 عاما ، تعود إلى قضايا أخرى مثل فقدان نسخة من الفيلم ورحلة له إلى خارج البلاد.
وأوضح انه سافر إلى قرية "كن" مجددا والتقى ذاك الشاب "سياوش شيري" الذي تقدم به العمر وبلغ 45 عاما من عمره في الوقت الراهن ويمتلك حاليا بالفعل مطعما، ليسجل المشاهد النهائية للفيلم.