واضاف الاستاذ النيجري على هامش المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية، هناك اعداء يحاولون تمزيق الوحدة بين المسلمين من خلال فضائيات ومجلات وصحف تشوه صورة الاسلام وما نرى اليوم في غرب افريقيا هناك اجتماعات صهيونية و الصهاينة يسعون لتمزيق صفوف المسلمين واذا لم يجدوا المسلمين يقومون باثارة المشاكل بين المسيحيين.
و تابع طاهر: نحن ناسف على سعي بعض الدول الاسلامية لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني اضافة الى تنديدنا ونقول لجميع الدول الاسلامية ان التطبيع ليس لصالح المسلمين بل سيؤدي الى تعميق المشاكل والخلافات بين المسلمين .
واعرب الأكاديمي النيجري عن اسفه لعلاقة النيجر مع الكيان الصهيوني قائلا، نرى فيها الحروب القبلية بين أتباع المذاهب الاسلامية، كل هذه الامور سببها الصهاينة الذين هم يقومون باثارة الفرقة بين المسلمين.
واعتبر" عدم الفهم "بانه مشكلة المذاهب الاسلامية لانها لاتسعي للتعرف على المذاهب الاخرى والمعرفة من افضل وسائل للتقارب و"الناس اعداء ما جهلوا" .
واضاف ان الصحوة الاسلامية التي نشاهدها اليوم في الدول الإسلامية تلعب دورا كبيرا في معرفة العدو والمشكلة الأساسية بين المسلمين عدم معرفة الصديق عن العدو وأما ببركة انتصار الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني الراحل والامام الخامنئي هذه الثورة مستمرة وتلعب دورا في التقارب بين المسلمين.
واكد ان لحماية المسجد الاقصى القبلة الاولى للمسلمين دور كبير في تعزيز الوحدة بين المسلمين و افضل وسيلة لايجاد التقارب بينهم ويجب تعزيز محور المقاومة في البلاد الإسلامية خاصة بين الشباب .