وفي كلمته امس الاثنين بمراسم افتتاح مؤتمر "شرق اوسط عارية من السلاح النووي وغيرها من اسلحة الدمار الشامل" (بمقر الامم المتحدة في نيوروك)، اكد تخت روانجي : ان المطلوب من النظام العالمي ان يضع حدّا للاجراءات الامريكية و"الاسرائيلية" غير المسؤولة، والزامهما بتنفيذ التعهدات النووية.
كما نوه بمبادرة ايران واقتراحها حول تاسيس منطقة شرق اوسطية عارية من السلاح النووي؛ مضيفا : ان نجاح هذا المؤتمر يسهم قطعا في تعزيز السلام والامن الدوليين.
وقال مندوب ايران الدائم لدى المنظمة الاممية : ان ترسانة اسلحة الدمار الشامل التي يمتلكها الكيان الصهيوني بدعم امريكي، وايضا السياسات النووية الامريكية ذات التي تسمح لنفسها باستخدام السلاح النووي وتهديد الدول غير النووية بهذا النوع من السلاح، عقبتان اساسيتان في مسار تاسيس هذه المنطقة داخل الشرق الاوسط.
واشار تخت روانجي في كلمته، الى ان سياسات ايران في هذا الخصوص، منبثقة من تعاليم الاسلام وحساباتها المنطقية بشان المصالح الوطنية وتجاربها المريرة خلال الهجمات الكيمياوية التي شنها صدام ضد البلاد خلال فترة "الحرب المفروضة"، مؤكدا استعداد ايران للتعاون مع سائر الدول الاقليمية من اجل ابرام اتفاقية قانونية ملزمة؛ مبينا ان عدم حضور امريكا والكيان الصهيوني في هذا المؤتمر مؤشر على محاولاتهما الرامية الى افشاله.
وطالب تخت روانجي، المجتمع الدولي بان يضع حدا للاجراءات غير المسؤولة من جانب امريكا والكيان الصهيوني وارغامهما على تنفيذ التعهدات النووية.
علما ان مؤتمر "شرق اوسط عارية من السلاح النووي وغيرها من اسلحة الدمار الشامل"، يعد اول بادرة للمؤتمر الذي كانت ايران قد اقترحت انعقاده قبل 45 عاما.
وفي هذا المؤتمر الذي حضره الامين العام للامم المتحدة ورئيس الجمعية العامة للمنظمة الاممية، تم انتخاب ممثل الاردن الدائم في نيويورك، رئيسا لاجتماعاته التي تستمر على مدى 5 ايام متتالية.