ووفق وسائل إعلام محلية، تجمع المئات من المتظاهرين بأعالي شارع ديدوش مراد بالجزائر العاصمة، مرددين شعارات رافضة للانتخابات في الجمعة الـ39 للحراك الشعبي، قبل أن تبدأ مسيرة باتجاه البريد المركزي.
ويشهد الشارع الجزائري، انقساما حادا بين مؤيدي الانتخابات باعتبارها المخرج الوحيد للأزمة باختيار رئيس ينفذ مطالب الإصلاح، ومعارضين يطالبون بتأجيلها بدعوى أن "الظروف غير مواتية لإجرائها في هذا التاريخ"، وأنها طريقة فقط لتجديد النظام لنفسه.
ومؤخرا، حذر الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، من أن "حرية التظاهر" يجب أن يكون باحترام إرادة الراغبين في المشاركة بالانتخابات، وأن الدولة ستتصدى لمن يعرقلها.
من جهته، قال قائد أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، في تصريحات سابقة له، إن انتخابات الرئاسة ستجرى في موعدها المحدد (12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل)، لإرساء أسس الدولة الوطنية.