وتسعى السلطات الموريتانية إلى استقطاب السياح من خلال هذا المهرجان، الذي يتضمن عروضاً لفرق فنية من موريتانيا وفرنسا وإسبانيا والسنغال ومالي وبلدان المغرب، إضافة إلى مؤتمرات ومعارض وسباقات للهجن والخيول.

ووصل نحو 200 سائح إلى المنطقة الواقعة على بعد مئات الكيلومترات إلى الشمال من العاصمة نواكشوط، منذ إطلاق الموسم السياحي مطلع أكتوبر/ تشرين الأول، بحسب أرقام رسمية.

وكان فرنسا في العام 2017، قلّصت من قيودها على السفر إلى مناطق عدة في موريتانيا المصفنة باللون الأحمر، وذلك بعد سلسلة الهجمات وعمليات الخطف التي شهدتها البلاد في العقد الماضي حسبما افاد موقع اخبار الان.

ومن المتوقع أن يصل نحو 6 آلاف زائر أجنبي، هذه السنة إلى موريتانيا التي يعود تاريخ آخر اعتداء شهدته أراضيها إلى سنة 2011.