سفير ايران بالامم المتحدة: لتكسر اوروبا صمتها المميت ازاء التهديد النووي الصهيوني

الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 - 05:01 بتوقيت غرينتش
سفير ايران بالامم المتحدة: لتكسر اوروبا صمتها المميت ازاء التهديد النووي الصهيوني

ايران-الكوثر: دعا سفير ومساعد مندوب ايران الدائم في منظمة الامم المتحدة اسحاق آل حبيب، الاتحاد الاوروبي لكسر صمته المميت ازاء التهديد الذي يشكله السلاح النووي لدى الكيان الصهيوني بدلا عن الاعراب عن القلق حول البرنامج النووي الايراني.

وفي كلمته الاثنين خلال اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك انتقد آل حبيب، ازدواجية اداء الاتحاد الاوروبي وقال، انه وبدلا عن الاعراب عن القلق تجاه هذا الموضوع (خطوة ايران الرابعة لخفض التزاماتها النووية) وكذلك تجاهل تعاون ايران غير المسبوق مع الوكالة الذرية في جميع القضايا، يتوجب على الاتحاد الاوروبي ان يكسر صمته المميت تجاه التهديد الذي يشكله البرنامج النووي السري والسلاح النووي لدى الكيان الاسرائيلي الذي يعد الطرف الوحيد غير العضو في معاهدة "ان بي تي" في الشرق الاوسط.

واضاف، انه في غير هذه الحالة لا يمكن للاتحاد الاوروبي ان يدعي بان هواجسه تجاه سائر القضايا في المنطقة هي هواجس اصيلة وحقيقية.

*استمرار خفض التزامات ايران

وقال آل حبيب بانه في حال عدم اتخاذ تدابير مناسبة وكافية وجادة وعملية من قبل سائر اطراف الاتفاق النووي، ستكون ايران مضطرة للمبادرة الى تنفيذ حقها وفقا للبندين 26 و 36 من الاتفاق النووي وتقوم بخفض التزاماتها كل 60 يوما مرة.

واكد بان كل اجراءات ايران في خفض التزاماتها النووية يمكن العودة عنها وبناء عليه فان الفرصة تتوفر للاطراف المتبقية في الاتفاق للقيام باجراءات جادة للحفاظ عليه او ان تتحمل مع اميركا كامل المسؤولية عن اي تداعيات محتملة.

واشار الى البيان الصادر عن الاتحاد الاوروبي وقال، انه عليّ التاكيد بانه ان كانت اوروبا جادة في الحفاظ على الاتفاق النووي فعليها الاستفادة من الفرصة الراهنة والمبادرة لاتخاذ اجراءات عملية مناسبة كي تتمكن ايران من الاستفادة من مزايا الاتفاق.

وحول هواجس الاتحاد الاوروبي بشان قرار ايران قال، انني اريد ان اوضح بان جميع انشطة ايران النووية مطابقة لالتزاماتها في اطار اتفاقية الضمانات فمازالت ايران تواصل التعاون مع الوكالة الذرية للرد على الاسئلة المطروحة، ومادام التعاطي بين ايران والوكالة مستمرا فمن غير المقبول اي استنتاج من قبل الاطراف الاخرى يتعارض مع ما تتوصل اليه الوكالة.