معلومات هامة عن "محمود الصرخي" ؟

الثلاثاء 5 نوفمبر 2019 - 08:59 بتوقيت غرينتش
معلومات هامة  عن "محمود الصرخي" ؟

العراق_الكوثر: اسمه محمود عبد الرضا البهادلي (البعض يعرفه بمحمود اللامي) من سكنة مدينة الحريه الاولى شارع الكازينو خريج اعدادية التاميم للبنيين في مدينة الحريه مجاور معمل الطحين.

فهو شخصية غامضة وغير معروف الأصل والأهداف واجمع علماء الشيعة على بطلان دعاواه . اتباع الضال محمود مثل الحشرات تراهم منتشرين على النت كل شخص تجد لهم اكثر من 20 حساب في الكثير من الموقع لا سيما فيس بوك يستخدمون اسماء بنات ودكتور فلان واستاذ فلا وغيرها من الاسماء والالقاب لنشر أفكارهم  بهدف بث الفتنة المأجورة بين أبناء المجتمع العراقي.

تحركات مشبوهة

ممارسات هذه المجموعة البعثية الصرخية الممسوخة، هي من تقف وراء اقتحام المنطقة الخضراء عام 2016 وهي التي تقف وراء احراق القنصلية الايرانية في البصرة عام 2018 وهي التي تقف وراء كل الاعتداءات على الحشد الشعبي والاساءة الى المرجعية الدينية والشعائر الحسينية وايران ومحور المقاومة.

ومن اجل ان نترك المتصفح الكريم يحكم بنفسه على العصابة الصرخية البعثية، وكره هذه العصابة للجمهورية الاسلامية في ايران والمرجعية الدينية واتباع اهل البيت عليهم السلام ومحور المقاومة، وارتزاقها على الدولار السعودي وتبعيتها للرجعية العربية، ننقل مواقف للمشعوذ الصرخي من لسانه هو دون زيادة او نقصان، ويمكن لاي متصفح ان يعود الى المواقع والفيديوهات الخاصة بهذا المرتزق الرخيص، ليقف على حقيقة ما نقول.

داعش والصرخي

بعد غزو رفاقه "الدواعش" العراق وتهديدهم بغداد وكربلاء المقدسة والنجف الاشرف، دعا الصرخي دول التحالف الى الاعتراف بذكاء وبسالة مقاتلي تنظيم "داعش"، معتبراً المعركة معهم خاسرة، فمقاتلو تنظيم "داعش" أذكياء ومتمرسون ويطلبون الموت فيما من يقاتلهم يطلب الحياة.

وفي لقاء له مع صحيفة الوطن المصرية قال: "إن "داعش" صار واقعا مفروضا وليس ظاهرة طارئة عابرة فلا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها، ويجب علينا ألا نجازف أكثر وأكثر بدماء وأرواح أبنائنا فنزجهم في معارك خاسرة ومهالك محققة"!.

أيد بشكل كامل ودون تحفظ العدوان السعودي على الشعب اليمني وقال: بالنص "باسم مَن يوافقنا من أبناء شعبنا العربي والإسلامي المظلوم؛ نعلن تأييدنا ومباركتنا ودعمنا الكامل للتحالف الإسلامي"!.

السعودية ومحمود الصرخي

جميع علماء المسلمين شيعة وسنة استنكروا الجريمة البشعة التي ارتكبتها السعودية والمتمثلة بذبح عالم الدين السعودي العلامة آية الله الشهيد الشيخ نمر باقر النمر (رحمه الله) بحد السيف لمجرد انه دعا الى انصاف اتباع اهل البيت عليهم السلام الذين يعانون الآمرين في ظل الحكم السعودي الوهابي، الا شخص واحد شذ عن هذه القاعدة وهو المرتزق السعودي المشعوذ الصرخي، الذي لم يؤيد جريمة آل سعود فحسب بل تهجم على علماء الدين في العراق وايران لتنديدهم بالجريمة وقال ان النمر ليس من مواطني العراق ولا من مواطني إيران، وثَبَتَ أنه لم يصدر منه أي موقف لصالح العراق وشعبه المظلوم!.

واما في مجال الشعوذة فقد قال في عام 2013 إنّ "الأمام المهدي المنتظر قد أمره شخصيا بقطع رأس نوري المالكي ومقتدى الصدر"!، وانه اعلم من السيد الخوئي رحمه الله ومن كل مراجع الدين، والسبب فقط لكونه "عربي"، بينما يحفل كلامه بسرقات لا حد لها من كتب السيد الخوئي رحمة الله وباقي المراجع الكبار، بسبب جهله وضحالة تفكيره وفسقه وفجوره.

وتشير تقارير إعلامية الى ان للمشعوذ الصرخي جيش إلكتروني كبير على مواقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“ و“تويتر“، إذ يقوم بحملات كبيرة تتصدر "الترند" على وسائل التواصل الاجتماعي في العراق، بدعم سعودي اماراتي خليجي واضح، واسناد بعثي صدامي اوضح.

الهجوم على القنصلية الايرانية في كربلاء

كان واضحا منذ اللحظة الاولى هوية المجموعة التي حاولت مساء الاحد الاعتداء على القنصلية الايرانية في مدينة كربلاء المقدسة، بعد ان باتت هذه المجموعة وممارساتها مكشوفة للاجهزة الامنية العراقية وحتى لاهالي مدينة كربلاء والمدن العراقية الاخرى، فهي عادة ما تستغل التظاهرات المطلبية للشعب العراقي وتحاول التسلل عبرها لتنفيذ اجندات الجهات المشغلة لها، وهي جهات باتت مكشوفة ايضا.

مجموعة المشعوذ المرتزق محمود الصرخي، الرفيق البعثي سابقا و"رجل الدين" لاحقا بإرادة سعودية، بالاضافة الى رفاقهم من البعثيين الصداميين، هم من يقف وراء كل الشوائب التي شابت التظاهرات الجماهيرية السلمية في العراق، من عمليات قتل واقتحامات وحرق لمقارالحشد الشعبي والاحزاب الاسلامية والمؤسسات الحكومة والممتلكات الخاصة، ورفع شعارات ولافتات عنصرية شوفينية فتنوية، وصور المقبور صدام.

هذه الحقيقة كانت مكشوفة حتى قبل ان يكشف عنها شهود عيان من اهالي منطقة الاسكان في كربلاء المقدسة، حيث تقع القنصلية الايرانية، الذين اكدوا ان المجموعة التي قامت بالاعتداء على مبنى القنصلية الايرانية، هم من اتباع المشعوذ الصرخي تم نقلهم من محافظتي بابل والديوانية بحافلة كبيرة وقفت امام القنصلية ونزل منها مجموعة كبيرة من الاشخاص قامت باحراق اطارات سيارات والقت بالحجارة على القنصلية، قبل ان تقوم القوات الامنية من تفريقهم ومطاردتهم.

ترى هل يمكن للتحالف الامريكي الاسرائيلي السعودي، ان يترك مثل هذا السلاح الرخيص، من دون استخدامه من اجل شق الصف الشيعي في العراق، لاسيما ان هذا السلاح سيكون امضى لو تم تطعيمة بالمجرمين الصداميين، كما تم تطعيم "داعش" بهم من قبل؟.