قال وزير الداخلية الأردني سلامة حماد، الخميس، إنه سيتم التعامل مع ظاهرة "شغب الملاعب" بمنتهى الحزم ووفق أحكام القانون.
وأضاف حماد "وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية بالحركة الرياضية، وبما يضمن الحد من التجاوزات التي تشهدها بعض المباريات، وعكس الصورة الحقيقية للرياضة الأردنية".
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية، أشار حماد، إلى أنه "سيتم القبض على كل من يطلق الهتافات المسيئة أو يقوم بتكسير المدرجات والعبث بمحتوياتها أو الاعتداء على المرافق العامة وممارسة أعمال الشغب في الشوارع والطرقات بعد انتهاء المباريات".
وأوضح، أنه "سيتم تحويل مفتعلي الشغب إلى الجهات القضائية المختصة، وبعد ذلك سيتم تحويلهم إلى الحكام الإداريين وصولا إلى الحد من هذه الظاهرة والقضاء عليها".
وأثار هتاف باسم الديكتاتور صدام حسين، أطلقه مشجعون خلال مباراة جمعت المنتخب الأردني ونظيره الكويتي، ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأبدى وزير الخارجية الكويتي، صباح الخالد الحمد الصباح، لنظيره الأردني أيمن الصفدي "استياء واستهجان" بلاده لما صدر عن جماهير أردنية.
وقال الصباح، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية: إن الھتافات تمثل إقحاما للرياضة بأمور لا تمت لھا بصلة، بل وتشويھا لمقاصدھا.
وبدوره اكد الصفدي أن بلاده "لن تقبل بمثل ھذه الإساءات وستباشر اتخاذ إجراءاتھا لمعرفة من يقف خلفھا ومحاسبته".
وفي السياق، رفض الاتحاد الأردني لكرة القدم، في بيان، الهتافات التي اعتبرها "خارجة عن الأطر الرياضية"، خلال المباراة، التي انتهت بالتعادل السلبي.
وأشار الاتحاد إلى أنه "سيتخذ كل الإجراءات الكفيلة بمحاسبة المسيئين الذين لا يمثلون الأردن بأخلاقه وتقديره للأشقاء كافة".