طلب وزير خارجية العدو الإسرائيلي يسرائيل كاتس من وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن دعم الكيان الصهيوني لبناء علاقات اقتصادية مع الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي، وذلك في سياق موجة التطبيع المتواصلة خاصة مع السعودية والإمارات.
ونقلت صفحة "إسرائيل بالعربية" على "تويتر" امس الثلاثاء عن كاتز قوله إنه "في ظل تهديدات إيران والتحالف بين أمريكا و"إسرائيل" والدول العربية في الخليج الفارسي، تتبلور فرصة تاريخية يجب ألا نضيعها، والهدف هو التوقيع على اتفاقية عدم الاقتتال"، على حد قوله.
يشار إلى أن وزير خارجية كيان الاحتلال قدم في بداية تشرين أول/أكتوبر الجاري، مبادرة لدول الخليج الفارسي لإبرام اتفاق بين الطرفين، يوثق علاقتهما ويعزز التطبيع الذي بدأ في الآونة الأخيرة.
وتزعم المبادرة انها ستسعى لـ "تطوير علاقات الصداقة والتعاون بين الطرفين وتعزيزها وفقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي"، و"اتخاذ التدابير اللازمة والفعالة" لضمان منع اتخاذ أي خطوات خاصة بالتهديد بالحرب والعداء والأعمال التخريبية والعنف والتحريض بين الطرفين.
كما تنص المبادرة على عدم انضمام أي من طرفي الاتفاق (كيان العدو أو الدول العربية في الخليج الفارسي) إلى ائتلاف أو منظمة أو تحالف مع أي طرف ثالث ذي طابع عسكري أو أمني، أو الترويج له أو مساعدته.
وشهدت علاقات الدول العربية في الخليج الفارسي مع كيان العدو تطورات عدة في الفترة الأخيرة، حيث توجت السعودية تطبيعها مع "إسرائيل" بزيارات متبادلة واتفاقيات وصفقات عسكرية، كان أبرزها شراء الرياض منظومة "القبة الحديدية" من "تل أبيب".