وذكر التيار في بيان مقتضب ان "الصدر انضم للمتظاهرين في ساحة الصدرين بمحافظة النجف الأشرف".
ورد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي على الرسالة التي وجهها له زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وطالبه فيها بالدعوة لاجراء انتخابات مبكرة تحت اشراف الامم المتحدة ومفوضية جديدة.
وقال عبد المهدي في رسالته إن الانتخابات المبكرة تستدعي أن يوافق الرئيس على طلب رئيس الوزراء على حل البرلمان، والدعوة لانتخابات مبكرة خلال شهرين ، وذلك بعد تصويت مجلس النواب على حل المجلس بالاغلبية المطلقة أو أن يقدم ثلث اعضائه طلبا لحل المجلس. وقال عبد المهدي إنه اذا كان هدفك هو تغيير الحكومة فيمكنك الاتفاق مع هادي العامري لتشكيل حكومة جديدة .
واوضح بأن تحول الحكومة الى حكومة تصريف اعمال سيؤدي الى عدم تمرير الموازنة، وعدم توقيع القوانين المطلوبة لتحقيق الاصلاح . مشيرا الى أن هناك دماء تسيل ما يتطلب اجراءات واضحة لتستطيع الدولة القيام بواجباتها، وتحفظ النظام العام وتطبق القانون على الجميع.
وقال عبد المهدي إن الحريات والحقوق لا تقررها اجتهادات شخصية، واعتبر صناديق الاقتراع هي الوسيلة الافضل للتعبير عن رأي الشعب شريطة توفر الشروط ليتطابق رأي الشعب مع نتائج الانتخابات معربا عن تفهمه لمشاعر الشباب من قضايا بلدهم واهمية مشاركتهم فيها