وفي كلمة القاها الثلاثاء في حشد من الطلبة الجامعيين التعبويين في الكلية التكنولوجية بجامعة طهران، اشار عضو الحركة الاسلامية واحد تلامذة الشيخ زكزاكي الى ان الاخير كان قد زار ايران في بدايات انتصار الثورة الاسلامية اي قبل 40 عاما والتقى الامام الخميني (رض) الذي اهدى له نسخة من القرآن الكريم ودعاه للتبليغ للاسلام على اساسه.
واوضح بان الانشطة الدعوية التي قامت بها الحركة الاسلامية ادت الى نشر الاسلام وارتفاع عدد المسلمين الشيعة الى 15 مليونا في نيجيريا في الوقت الحاضر.
وصرح بان للمسلمين الشيعة في نيجيريا الكثير من الانشط الدينية مثل تنظيم مراسم العزاء يوم عاشوراء والمسيرات بالمناسبة وكذلك تنظيم مسيرات يوم القدس العالمي تلبية لنداء الامام الخميني الراحل (رض) في التضامن مع الشعب الفلسطيني، لافتا الى ان السعودية تشعر بالقلق من انتشار المذهب الشيعي في اي مكان من العالم.
ولفت الى ان السعودية سعت عبر 4 اساليب للقضاء على المسلمين الشيعة بيد السلطات النيجيرية ؛ الاول المقاطعة الاقتصادية والثاني الضغوط السياسية والثالث تشويه السمعة عبر وسائل الاعلام والرابع الضغوط العسكرية واستهداف القيادة وقال انه حينما فشلت اساليب المقاطعة الاقتصادية وتشويه صورة علماء الدين المسلمين الشيعة لجاوا الى استخدام القوة العسكرية وقتل المسلمين الشيعة.
واكد بانه رغم كل الممارسات العنيفة والقتل واعمال التعذيب التي طالت المسلمين الشيعة الا انها لم تفلح في ثنيهم عن عقيدتهم واعطت النتيجة على العكس مما ارادته السلطة اذ اخذ الناس يسالون عن السبب في تعرضنا للاضطهاد وقتل شبابنا ما ادى الى مضاعفة انتشار الحركة الاسلامية.
واوضح بانه حينما فشلت كل هذه الاساليب في التصدي للمسلمين الشيعة في نيجيريا بادروا الى التعرض للشيخ زكزاكي شخصيا حيث استشهد 6 من ابنائه وقاموا باعتقاله وتساءل قائلا، ما هي جريمتنا ليقتل 1000 من اتباعنا من العام 2015 لغاية الان ؟ لماذا ينبغي ان نعثر على رفات غالبيتهم وهم مدفونين في مقابر جماعية بلا هويات.
واكد بان الحركة الاسلامية ستواصل طريقها وتؤدي واجبها رغم كل التهديدات وقال، ان لنا 3 مطالب رئيسية وهي؛ اولا الافراج عن الشيخ زكزاكي، والثاني الاعتراف رسميا بالمذهب الشيعي من قبل السلطة، والثالث هو دفن الشهداء الذين تم العثور على رفاتهم في مقابر جماعية ودفنهم باحترام وفق المبادئ الاسلامية.