وأشار تشاووش أوغلو، في مقابلة مع قناة "BBC" بنسختها التركية نشر نصها، اليوم الخميس، إلى أن الرئيس الأمريكي، ترامب، هو من دعا أردوغان ليزور الولايات المتحدة، لافتا إلى أن الرئيس التركي قبل هذه الدعوة، وأضاف: "إلا أن هذه الزيارة ستخسر أي معنى في حال فرض أي عقوبات عليه أو عائلته".
وشدد تشاووش أوغلو على أن قضايا الأمن القومي تمثل الأولوية بالنسبة لحكومة بلاده، وصرح: "نحن بصراحة لا نخشى العقوبات. إذا لم نقض على الإرهابيين اليوم، يمكن أن يصبح ذلك أكثر صعوبة في المستقبل. ولهذا السبب، هذه المسألة أهم بالنسبة لنا من العقوبات".
وقال وزير الخارجية التركي إن بلاده لم تنتظر الضوء الأخضر لشن الإعتداء التركي على سوريا من أي طرف، مبينا: "أردنا العمل مع الولايات المتحدة، إلا أنها لم تف بالتزاماتها".
وشنت تركيا يوم 9 أكتوبر، وسط معارضة وانتقادات دولية واسعة، إعتداء عسكريا تحت مسمى "نبع السلام" شمال شرق سوريا لإبعاد الاكراد شمال شرق الفرات.
وهدد ترامب، بـ "تدمير اقتصاد تركيا حال تجاوزها الحدود" المسموح بها خلال إعتدائها على سوريا. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزارتي الدفاع والطاقة ووزراء الدفاع والطاقة والخارجية في تركيا .