وجدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه الداعي لانسحاب قوات بلاده من سوريا، مشيرا إلى أنه ليس من واجب الجنود الأمريكيين تأمين الحدود بين سوريا وتركيا.
وقال ترامب خلال كلمة ألقاها في فعالية للناشطين المسيحيين في واشنطن السبت: "لتكن لهم حدودهم الخاصة بهم، لا أعتقد أن على جنودنا التواجد هناك خلال الـ50 سنة المقبلة لحماية الحدود بين تركيا وسوريا، في الوقت الذي لا نستطيع فيه حماية حدودنا الخاصة".
وأضاف ترامب أنه "توجد الآن هناك منطقة عمقها 30 كيلومترا على طول الحدود التركية"، في إشارة إلى "المنطقة الآمنة"، التي أعلنت أنقرة عزمها على إقامتها من خلال عملية "نبع السلام"، وتابع أن "الأكراد ينسحبون وهذا أمر جيد".
وزعم ترامب: "لقد انتصرنا على "داعش" وأكملنا عملنا وعلينا العودة إلى ديارنا"، مضيفا: "كان متوقعا أن نبقى في سوريا 30 يوما، في حين طال وجودنا هناك لـ10 أعوام. هذه الحروب لا تنتهي أبدا، وعلينا إعادة جنودنا إلى أرض الوطن من تلك الحروب التي لا نهاية لها".
وتابع ترامب: طلب منا القتال إلى جانب الأكراد فقلت لن ننحاز إلى طرف على حساب آخر.
وأكد : سأفرض عقوبات قوية على تركيا في حال اعتدت على الأقليات في شمال شرق سوريا.. لندع الأتراك يدبرون أمر حدودهم ولا أظن أن على جنودنا أن يكونوا موجودين هناك.
وفي وقت سابق، اعتبر وزير الدفاع الأمريكي السابق، جيمس ماتيس، أن سحب القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا بسبب العملية التركية، "سيؤدي حتما إلى صعود تنظيم "داعش".