واكد ابو الغيط في مؤتمر صحفي عقب اجتماع على المستوى الوزاري لمناقشة العملية العسكرية التركية الجارية بشمالي سوريا، اليوم السبت، أن استعادة المقعد السوري بالجامعة العربية مسألة معقدة وتحتاج لإجراءات وثمة حاجة لاجتماع بشأنها.
وقال: "هناك إجراءات، فمثلما اتخذت إجراءات في السابق يستدعي الأمر إجراءات لاستعادة المقعد، وهذا أمر معقد للغاية"، مضيفا: "هناك دول تطالب بإجراءات من السلطة السورية لكي تتحرك الأمور...الجانب السوري عليه مسؤوليات وأعباء".
وأضاف أمين عام الجامعة العربية، "هناك حاجة لاجتماع محدد له هدف حول استعادة المقعد السوري".
وعلى اثر الاعتداء التركي على سيادة سوريا، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن هذا الاعتداء من شأنه أن يشعل العداء في المنطقة بشكل يصعب السيطرة عليه.
وأشار إلى أن هذا الاعتداء نتائجه ستكون سلبية وعديدة، مشددا على أن التدخلات الأجنبية من جانب القوى الإقليمية في الشؤون العربية قد أدت إلى تأجيج الأزمات العربية وصعبت من إمكانية تسويتها، وأن الاعتداء التركي الأخير على الأراضي السورية سوف يسهم في تعقيد المشهد.