هذا وفي وقت مازالت فيه المنافسة محصورة بين علي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق وعبد المجيد تبون رئيس الوزراء الأسبق في انتظار دخول أسماء جديدة إلى حلبة المنافسة.
وكشف المكلف بالإعلام في السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على ذراع عن ارتفاع حصيلة الشخصيات الراغبة في الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول القادم إلى 133 شخصا وشخصية.
وستبقى أبواب الترشح مفتوحة إلى غاية 25 أكتوبر / تشرين الأول القادم خاصة أولئك الذين مازالوا لم يحسموا أمرهم بعد بينهم الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني ورئيس الحكومة الأسبق عبد العزيز بلخادم الذي أخ مجموعة من الشخصيات الذين انتقلوا إلي بيته بهدف إقناعه بالترشح أنه لم يحسم أمره بخصوص المشاركة من عدمها وأنه أرجأ ذلك إلى الأيام القليلة القادمة.
وشغل منذ بداية الألفية بلخادم موقع الأمانة العامة لحزب جبهة التحرير الوطني ومناصب رسمية عديدة كرئيس حكومة ووزير خارجية ووزير دولة لدى رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة وكان أحد أبرز دعائمه حينما ساند الرئيس بوتفليقة في 1999 و 2004 و 2009 و توقف عند آخر انتخابات رئاسية نظمت في سنة 2014, وتحاشى عبد العزيز بلخادم الحديث عن ترشحه للانتخابات الرئاسية حينما سئل مرة عن إمكانية شغل منصب قصر المرادية, فهو لم ينف أو يؤكد طموحه.
وسحب عدد من الشخصيات المعروفة من بينهم رؤساء أحزاب سياسية استمارات التوقيع منها رئيس الوزراء السابق عبد المجيد تبون ورئيس حزب طلائع الحريات المعارض على بن فليس إضافة إلى رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد ورئيس حركة البناء ( حزب إسلامي ) عبد القادر بن قرينة الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي والإعلامي سليمان بخليلي والأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي ورئيس المنتدى المدني للتغيير، عبد الرحمان عرعار.