قدمت وزيرة الشباب والرياضة بالسودان، ولاء البوشي، بلاغًا ضد داعية سلفي، على خلفية اتهامات وجهها لها بـ"الردة".
وقال المكتب الإعلامي للبوشي، إن "الوزيرة قدمت بلاغا رسميا ضد عبد الحي يوسف، والنيابة السودانية استدعته للتحقيق".
وكان نائب رئيس هيئة علماء السودان، وإمام مسجد بحي جبرة جنوبي الخرطوم، الداعية المعروف عبدالحي يوسف (محسوب على التيار السلفي) هاجم الحكومة السودانية، برئاسة عبد الله حمدوك، في خطبة الجمعة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن يوسف قوله إن "الحكومة الجديدة لم تفلح في معالجة أزمات الناس، والذين خرجوا من أجلها للشوارع، مطالبين بتحقيق وإصلاح الاقتصاد المنهار".
وأشار إلى أنها "تولت أمر البلاد في غفلة من الزمان، وأن كل أفعالها تؤكد أنها أتت لهدم الدين".
ووجه يوسف انتقادات للوزيرة البوشي، زاعما أنها "لا تتبع الدين الإسلامي، وتؤمن بأفكار حزبها الجمهوري الذي حكم على قائده (محمود محمد طه) بالردة وأعدم قبل 35 عامًا".
وانتقد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، هجوم الداعية يوسف، على وزيرة الشباب والرياضة، واعتبروا تكفير المواطنين "جريمة جنائية في كل البلدان الديمقراطية"، مطالبين بـ"تجريم التكفير".
والإثنين الماضي، اكتظ استاد الخرطوم بالمئات من محبي كرة القدم من الجنسين، لمشاهدة افتتاح دوري كرة القدم السوداني للسيدات، في المباراة التي جمعت فريقي "التحدي" و"الدفاع"، وانتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق.