اكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي ان المرجعية الدينية برهنت مرة اخرى انها صمام الامان والمنار الذي يرسم طريق الهداية في ايام المحن.
وقال ان المرجعية اوضحت موقفها للاحداث المؤسفة التي تمر بها البلاد، حيث ادانت ورفضت الاعتداء على الممتلكات وعلى المتظاهرين والقوات الامنية، مبينا انها طالبت القوى ان تغير منهجها في التعامل مع مشاكل البلاد".
واضاف ان الحكومة تلزم نفسها بتقديم برامجها العلمية والقيام بوسعها في تخفيف معاناة المواطنين وتحسين الخدمات وتوفير فرص عمل، داعيا السلطتين التشريعية والقضائية للمعل المشترك والتعاون كل باختصاصه وصلاحياته".
وطالب القوى السياسية بالتعاون بينها ومع الحكومة لتوفير شروط الاصلاح.