أعلن عضو سابق في القيادة العامة لحزب البعث في الجزائر وهو مقرب من الدكتاتور العراقي المعدوم "صدام حسين" عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون الأول المقبل.
وأودع أحمد شوتري، وهو أستاذ في كلية العلوم السياسية في الجزائر، ويجاهر بدعم حزب "البعث" المحضور بالعراق، رسالة نية الترشح لدى الهيئة العليا للانتخابات، وسحب استمارات التواقيع، في خطوة قال إنها ضمن "مشروع نهضوي يبعد الأمة عن مخططات التفكيك والتشكيك وضرب اللحمة الاجتماعية للشعب ونسف مقومات الدولة الوطنية".
وأطلق شوتري على برنامجه الانتخابي اسم "نحو مشروع وطني لبناء الدولة والمجتمع"، ودعا إلى "القطيعة مع الماضي وسلبياته، ورموزه وانحرافاته السياسية، وسلوكاته السيئة والقضاء على تأثيراته السلبية".
يعد شوتري من مؤسسي خلايا حزب "البعث" في الجزائر منذ السبعينيات، لكن السلطات الجزائرية ظلت ترفض السماح له بالنشاط، حيث توجه إلى العراق في التسعينيات هروبا من الملاحقات الأمنية، وكان من القيادات المقربة من صدام حسين، حيث عمل في بغداد في القيادة العامة لحزب "البعث" المحضور وشارك في اجتماعات حضرها صدام، قبل أن يغادر العراق بعد عام 2003.