اكد الوكيل الفني لوزارة الصحة حازم الجميلي، عدم وجود أي مؤشر علمي يربط وفاة الطفل عيسى باللقاح السداسي.
جاء ذلك خلال ترأسه في مقر الوزارة، اليوم الأربعاء، اجتماعا موسعا ضم عددا من المدراء والعامين والمعنيين والفنيين ومنظمة الصحة العالمية.
وقال الجميلي في بيان انه" تم خلال الاجتماع مناقشة ملابسات وفاة الطفل عيسى محمد حميد، مبينا ان الوزارة اتخذت الاجراءات اللازمة لبيان سبب الوفاة بما في ذلك فحوصات الطب العدلي".
وبين انه" لا يوجد أي مؤشر علمي يربط الوفاة باللقاح السداسي"، موضحا ان" اللقاح مستورد من منشأ عالمي رصين وهو نفس اللقاح المستخدم لتحصين الأطفال طيلة السنوات السابقة".
ونوه الجميلي الى انه" في نفس اليوم لقح {8} اطفال آخرين في نفس المركز وفي اليوم التالي تم تلقيح مايقارب {١٣٠٠٠} الف طفل في العراق بذات اللقاح"، مشيرا الى" {السرنجة} المستعملة هي مخصصة لهذا التلقيح فقط ومقرة من منظمة الصحة العالمية ولا يمكن استعمال هذه السرنجة لجرعة اكثر من الجرعة المقررة للقاح".
وتابع الوكيل الفني انه" تم تشكيل لجنة تحقيقية تضم اطباء اختصاص لدراسة اسباب وفاة الطفل بكافة تفاصيلها"، داعياً المواطنين الى" الاستمرار بتلقيح اطفالهم لحمايتهم والحفاظ على حياتهم من خطر العديد من الأمراض المعدية والخطيرة".
وتناقل ناشطون في التواصل الاجتماعي، الاحد الماضي خبراً عن تعرض طفل الصحفي محمد الفهد الى خطأ طبي أدى إلى وفاته على الفور جاء من خلال إعطائه "جرعة" لقاح، فيما ينتظر الفهد نتائج الفحص الطبي، وأكد ان ابنه تدهورت حالته بعد تناول الجرعة.
وقال الناشطون في منشورات لهم، على {الفيسبوك} ان" جرعة طبية خاطئة في المركز الصحي بمنطقة زيونه، ادت الى وفاة الطفل عيسى محمد الفهد صباح الاحد الماضي"