كشف وزير الداخلية الاسبق باقر جبر الزبيدي عن خطوات يراد منها تشكيل محور (بعثو – داعشي) للتحرك على العاصمة بغداد والمحافظات المحيطة بها، كما أكد أن الشرقاط والضلوعية وجنوب كركوك والموصل ليست بمعزل عن ما وصفها بـ"دائرة النار".
ووجه الزبيدي في منشور له على "الفيسبوك" (22 أيلول 2019) دعوة إلى عمليات بغداد وعمليات الفرات الاوسط للتنسيق لسد الثغرة في محيط المسيب وجنوب الفلوجة وغرب كربلاء والنجف.
وذهب الزبيدي مسلطا الضوء على ملف الامن بين العراق وسوريا؟، حيث: "لازلت قلقا مما يجري في إدلب والحسكة والتحركات التي تسعى لتوحيد موقف 3000 داعشي مع 60000 من تنظيمات القاعدة المختلفة النصرة، جيش الإسلام، فيلق الرحمن، وجيش العزة".
وتابع،: "إذا نجح الأعداء في توحيد خطي داعش والقاعدة فأن منطقتنا ستشهد بداية فوضى في أكثر من دولة عربية"، مشيرا بالقول: "غير بعيد عنا جريمة التفجير الاخير في كربلاء والتي انطلقت من الخلايا النائمة من جنوب الفلوجة وسيبقى هذا الجرح ينزف مادامت المعالجات شكلية".
وحذر الزبيدي، من "تأسيس (بعثو – داعشي) للتحرك على العاصمة بغداد والمحافظات المحيطة"، مشددا أن "الشرقاط والضلوعية وجنوب كركوك والموصل في دائرة النار".
والى الحوثيين، أكد الزبيدي انهم "يمتلكون" مفاجئة عسكرية وأمنية أن لم تستجب دول "التخالف" لمبادرة السلام فسوف تكون خسائرهم فادحة وكبيرة.