وبحسب الصحيفة فقد ظهر شخص يشتبه في كونه منفذ الإعدامات داخل تنظيم داعش الوهابي في المحكمة، أمس الجمعة، بعد القبض عليه في تركيا.
وأشارت إلى أن محمد رمضان وجد مختبئا في منزل في مدينة إزمير، عقب حملة ضمن عملية مكافحة الإرهاب، نفّذها ضباط المخابرات والعمليات الخاصة.
وأوضحت التقارير أنه كان ينوي التخطيط للسفر إلى الخارج، بعد تنفيذه إعدامات وحشية باسم تنظيم داعش، حيث بقي رمضان رهن الاحتجاز للاستجواب قبل ظهوره في المحكمة.
يذكر أن تنظيم داعش الوهابي نفذ عشرات الإعدامات العلنية، وسجل عمليات قطع رؤوس نشرها عبر الإنترنت، ضمن نشاطه المدروس لدعم قضاياه السياسية والدينية، سعيا لاستقدام مجندين جدد.
كما دمّر التنظيم مواقع تاريخية ودينية أثرية بدت له مخالفة للتعاليم الإسلامية.
وفي ذات السياق أقدم على احتجاز 3500 شخص، معظمهم من النساء والأطفال من الطائفة اليزيدية.
وقد بدأ داعش مؤخرا في شن مزيد من الهجمات التي تستهدف الحواجز الأمنية والأرتال العسكرية، خصوصا في المناطق المحصورة بين محافظات ديالى (شرق) وصلاح الدين وكركوك (شمال).
كما عاد التنظيم تدريجيا إلى أسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، والتي كان يتبعها قبل 5 سنوات.
ويؤكد القادة العسكريون العراقيون أن التنظيم يمتلك خلايا نائمة تعمل بشكل فردي في المناطق التي جرى تحريرها، بالرغم من الإعلان الرسمي عن هزيمة تنظيم «داعش» نهاية عام 2017.