ويشير تقرير Coface إلى أن مؤشر الهشاشة السياسية والاجتماعية يدل على أن عشر دول هي أنغولا والكاميرون وجيبوتي ومصر وإثيوبيا وموريتانيا وموزمبيق وأوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتشاد يمكن أن تتعرض أو تتفاقم فيها التوترات السياسية. ويضيف إلى أن "الزيادة في أدوات التعبئة هي أحد العوامل الكامنة وراء تكثيف المخاطر ويمكن أن تكون مصدراً محتملاً لزعزعة الاستقرار في البلدان الأخرى على المدى الطويل.
وتعتبر أن هذا الاتجاه نحو المخاطر ليس فريدًا بالنسبة للقارة - فالصراعات على المستوى العالمي ارتفعت بنسبة 70 بالمائة منذ عام 2008 - ولكن أفريقيا لديها أكبر عدد من النزاعات الأهلية.
وأضاف التقرير"انتشار المصادمات بين الميليشيات المسلحة في ليبيا وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية هو جزء من هذا الاتجاه وكذلك الاشتباكات بين أورومو والصوماليين في إثيوبيا وتلك التي وقعت بين المزارعين بيروم (مسيحيون) والفولان (مسلمون) مربو الماشية في ولاية بلاتو النيجيرية.
وتشعر Coface بالقلق بشكل خاص بشأن منطقة الساحل وبحيرة تشاد التي تسجل أعلى درجات الصراع، وهكذا نجد نيجيريا صاحبة أعلى مؤشر للإرهاب تليها ليبيا ومصر ومالي.