وقالت مصادر عسكرية لوكالة الأناضول، الأربعاء، إن التعزيزات العسكرية تضم العديد من المدرعات وناقلات الجنود وآليات البناء.

وينشر الجيش التركي 12 نقطة مراقبة عسكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة "خفض التصعيد" في إدلب.

ومنذ 26 أبريل الماضي، يشن مسلحو "جبهة تحرير الشام" (النصرة سابقا) وحلفاؤهم هجمات وعمليات قصف عنيفة على البلدات والقرى المحيطة بمنطقة "خفض التصعيد" شمالي سوريا، والتي تم تحديدها بموجب مباحثات أستانا، بالتزامن مع عمليات برية على محاور مختلفة.

ومنتصف سبتمبر 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران)، التوصل إلى اتفاق ينص على إنشاء منطقة خفض تصعيد بمحافظة إدلب ومحيطها.

ومنذ التوقيع على اتفاق خفض التصعيد، واصل المسلحون المنتشرون في هذه المنطقة محاولاتهم لتوسيع مناطق نفوذهم، دون أن يلتزموا بالخروج من المنطقة منزوعة السلاح التي أخذت تركيا أمرها على عاتقها، مما زاد من أعداد القتلى بين المدنيين، إلى جانب عمليات النزوح المستمرة نتيجة الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها المسلحون.