العلاقة القائمة بين أهالي القطيف والاحساء وبين السلطة سيئة جداً، نتيجة النهج الوهابي القائم، والذي لم يكن باستطاعته محو دور المنبر الحسيني ، الذي تبلور دوره في حشد الهمم للتصدي لاشكال الاضطهاء السلطوي.
أمام الممارسات السلطوية لمحو الشعائر الحسينية واضطهاد الشيعة في القطيف والاحساء كان لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية تأثير مباشر في شحن النفوس على خط التضحية والوفاء.