رأى النائب عن كتلة صادقون النيابية، وجيه عباس، الأحد (1 أيلول 2019) أن فضائية الحرة تجاوزت على مقام المرجعية الدينية، فيما شدد على اغلاق مكاتبها بالعراق.
وقال عباس، في بيان انه "ونحن في محرم الحرام، تقوم قناة الحرة عراق بانتهاك حرماتنا ومقدساتنا بمسلسل مدروس عن طريق بث التقارير واظهار بعض الوجوه مدفوعة الثمن والموقف ممن لايملكون سوى دكاكين الفتنة المدفوعة اثمانها من قبل الاميركان انفسهم".
وأضاف، أن "قناة الحرة التابعة في تمويلها وسياساتها الى وزارة الخارجية الأمريكية تبث تقريرا يمثل اعتداء صارخا على مقام المرجعية الدينية بكل ما تمثل من قدسية لمجتمعنا العراقي، وهي لاتملك الا حرية الاساءة لمعتقدات الشعب العراقي من خلال اثارة الفتن الطائفية وتحريك ذيولها".
واردف، أن "الحرة ليست مستقلة بل تمول من وزارة الخارجية الأمريكية بشكل رسمي وتتبع في سياساتها سياسات وزارة الخارجية"، مبينا: "الدليل على ذلك انها لم تنتقد السياسيات الأمريكية في العراق والمنطقة وان تقريرها الاخير هو دليل على سياسة جديدة لدى الإدارة الأمريكية في استهداف العقائد والرموز الدينية لدى الشيعة والسنة، خصوصا ان هذا الاعتداء السافر يتزامن مع شهر محرم الحرام وعاشوراء الأمام الحسين ع فضلا عما تبثه جيوش ومواقع التواصل التابعة للسفارة الأمريكية من تهوين وتشويه للمنبر الحسيني".
ومضى بالقول: "نحن هنا نطالب هيئة الاعلام والاتصالات باغلاق هذه القناة ومكاتبها، لاسيما ان هذه القناة المسمومة ابتدأت هذه الخطوات التصعيدية الطائفية بفصل كل ملاكات هذه القناة المنتمين مذهبيا الى المذهب الشيعي، وهذا كان بحد ذاتها تمهيدا للسياسة الجديدة التي بدات تكشف عن وجهها القبيح".
واثار بث قناة الحرة لذلك التقرير جدلاً وردود افعال رافضة على كثير من منصات التواصل الاجتماعي في العراق ، حيث اتهم رجال دين وسياسيون وناشطون اتهموا واشنطن بالتهجم على المرجعية الدينية في العراق.