وكتب الناشط الفلسطيني إياد البغدادي المقيم في النرويج على حسابه في تويتر: "دعونا نترك الأمر للصحفيين لإثبات وجود أي دليل على أن سعود القحطاني لا يزال حيا"، في إشارة إلى التقارير التي تحدثت عن دوره في اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول.
وبعد تغريدة البغدادي -الذي سبق أن كشف عن تلقيه تهديدات سعودية بالتصفية"، نشر ناشطون آخرون تغريدات في ذات الاتجاه، فيما ذكّر آخرون بمصير أسماء من فريق الاغتيال.
وفي سياق متصل، علق المغرد السعودي "مجتهد" على أنباء وفاة المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني، كاشفا عن مصدر الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار مجتهد في تغريدة له على "تويتر" إلى أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، هو مصدر الأنباء، وقد يكون الأمر باقتراح من القحطاني نفسه، وذلك بعد ضغوطات من جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار إلى ان إشاعة وفاة سعود القحطاني مصدرها ابن سلمان نفسه وقد يكون سعود صاحب الاقتراح، وان الإشاعة ستتطور من تسميم إلى "انتحار بعد أن تقررت محاكمته بصفته مسؤولا أول عن قتل خاشقجي".
وبداية العام الجاري، نشرت وكالة رويترز للأنباء تقريرا نقلت فيه عن مصادر غربية وعربية وسعودية على صلة بالديوان الملكي السعودي قولها إن القحطاني لا يزال يتمتع بنفوذ ضمن الدائرة المقربة من ولي العهد محمد بن سلمان.
وعزل القحطاني من منصبه أواخر تشرين الأول/أكتوبر 2018 بعد اتهامه بأنه هو من أشرف على عملية قتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول وأعطى الأوامر للقتلة عبر تطبيق سكايب.