كشف مغرّد قطري شهير بموقع “تويتر”، عن أنّ حاكم دبي محمد بن راشد، اعتقل رئيس تشريفات دبي “خليفة بن سعيد بن سليمان الشحي”.
وقال المغرّد “بوغانم” -الشهير بتسريباته لما يدور داخل قصور الحكم الإماراتية والسعودية- إنّ “بن راشد” اعتقل رئيس تشريفات دبي وذلك بعد اختفاءه عن الانظار لمده طويلة، كاشفاً عن أن سبب الاعتقال يعود لدور “الشحي” في تسهيل عملية التصوير التي قامت بها زوجة “بن راشد” الأميرة هيا بنت الحسين لبنات “بن مكتوم” السجينات في قصره.
يأتي ذلك بعدما كشفت صحيفة “الإندبندنت آي” البريطانية، أن حاكم دبي، يمتلك قصرا فخما في منطقة ساري البريطانية، محاطا بسياج حدودي نصب السنة الماضية بارتفاع 6 أمتار، لمنع زوجات وبنات الشيخ من الهرب.
ووصفت الصحيفة في مقال لها، نائب رئيس دولة الإمارات بـ”الحاكم الحديدي لمنطقة ساري البريطانية”.
ويعد قصر منطقة ساري واحدا من أكبر وأغلى القصور في المنطقة، وتبلغ قيمته 75 مليون جنيه إسترليني، بحسب كاتب المقال، روبرت فيركايك.
وتابع الكاتب بأن الناس كانت تظن أن السياج هو لحماية “آل مكتوم” من عيون العامة، لكنه بدى لمنع زوجات وبنات بن راشد من الهرب.
وأضاف أن هروب زوجته السادسة، الأصغر سنا، الأميرة هيا بنت الحسين، أثار أسئلة خطيرة حول “الحكم القمعي للشيخ محمد في دبي” وفي الوقت نفسه مصالحه التجارية الواسعة النطاق في بريطانيا.
وحذر كاتب المقال من استغلال الإمارات لأموالها لتحسين صورتها في الخارج وإبرازها كدولة متطورة واجهتها الشيخ محمد.
ونقلت عن المحامي الدولي لحقوق الإنسان، توبي كادمان قوله إن “ما يقلق هو أن تحافظ الأسرة المالكة البريطانية على علاقات حميمة مع نظام لا يعطي المرأة حقوقها ويقضي على أي معارضة ويسحقها بشكل وحشي”.
كانت تقارير صحفية، كشفت عن استعانة الأميرة هيا بنت الحسين، زوجة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، بشركة حراسة خاصة في بريطانيا، بعد هروبها من زوجها، خشية تعرضها للاختطاف.
وذكرت صحيفة “الجارديان” البريطانية، في يوليو الماضي، في تقرير لها، أن الأميرة هيا – شقيقة ملك الأردن عبد الله بن الحسين – تعيش وسط حماية شركة أمنية خاصة تدعى “كويست”، نتيجة مخاوف لديها من تعرضها للاختطاف، وإعادتها جبرا إلى الإمارات.
وأشار التقرير، إلى وجود تكهنات تشير إلى طلب الأميرة، رسمياً الحماية من الشرطة البريطانية، مما يهدد بإثارة أزمة دبلوماسية بين الإمارات وبريطانيا.
وتزوجت الأميرة هيا، من الشيخ محمد بن راشد (حاكم دبي)، في عام 2004، وهي زوجته السادسة.
وتعلمت الأميرة الأردنية، في المدارس الخاصة في بريطانيا، ودرست الفلسفة والسياسة والاقتصاد في جامعة أكسفورد، وعملت كذلك في اللجنة الأولمبية الدولية، وهي أيضاً سفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.