وأورد موقع "ديجتال ترندس"، أن شركة "أوليكسار" هي التي صنعت غطاء الهاتف وخصصت مكانا للاحتفاظ بالقلم، لأن أجهزة "آيفون" لا تعمل مع قلم أبل الحالي.
وفي أغسطس الماضي، تحدثت بعض الشائعات عن إضافة القلم إلى آيفون، لكن الخبراء توقعوا هذا الأمر في عدة مواسم دون أن يحدث.
والمثير للانتباه في القلم المحتمل لآيفون هو أنه سيكون صغيرا من حيث الطول، أي أنه لن يُطرح على غرار "قلم أبل" الحالي.
وقلم أبل الحالي يصل طولا من 6.9 إنشات، بينما يبلغ طول هاتف "آيفون إكس إس ماكس"، طولا قدره 6.2 إنشات، وهذا يعني عدم وجود تناسب بين الاثنين.
ورجح الخبراء أن يجري طرح القلم من "أبل"، بطول يراوح 5 إنشات، أي أنه سيكون أطول من قلم سامسونغ غالاكسي نوت الذي يصل إلى 4.2 إنشات.
ورغم أن هذا الغطاء كشف عن قرب طرح القلم، ليست ثمة أي معلومات بشأن المزايا التي ستحملها الخاصية الجديدة في الجهاز، لكن المرجح هو أن يعمل القلم على غرار نظيره في جهاز "آيباد".
لكن المطلوب من "أبل"، بحسب خبراء، هو أن تزود القلم بعدد من القدرات والمزايا، وفي حال لم تفعل ذلك، سيكون مجرد "إكسسوار" زائد.
وفتحت شركة "أوليكسار" باب "الطلبيات المسبقة" أمام من يريد شراء الغطاء من خلال منصة "موبايل فان".
ولا تملك هذه الشركة صلاحية الوصول إلى معلومات سرية بشأن تصاميم ومزايا هواتف، آيفون قبل طرحها، ويقول متابعون إنها ترصد ما يشاع عن طريق مصادر موثوقة ثم تقوم بتطوير منتجاتها، على نحو استباقي، وبالتالي فإن أمر القلم ليس رسميا حتى الآن