وكشفت المصادر أن الفتاة تدعى "عبير" اختفت بجوار أحد فنادق إسطنبول بالجزء الآسيوي، حيث تقيم مع أسرتها.

وأفادت المصادر بأن المواطنة كانت موجودة في إسطنبول برفقة زوجها وأطفالها بغرض السياحة، وانقطع التواصل معها، ولم تتمكن القنصلية أو الشرطة حتى من معرفة مكان وجودها.

وذكرت المصادر أنه وفقًا لكاميرات المراقبة الأمنية "قام شخص يحمل عبوة صغيرة برش محتواها على وجه السائحة السعودية، التي فقدت وعيها قبل أن يصطحبها معه حتى غابت عن الأنظار".

ويأتي هذا الحادث بعد أيام من تعرض شقيقين سعوديين لاعتداء مسلح، أثناء سياحتهما في تركيا، نتج عنه إصابة أحدهما بطلق ناري وسرقة أمتعتهما الشخصية.

وامتنعت القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية، مساء امس الأربعاء، عن التعليق على مصير السائحة السعودية لتبقى الحادثة في إطار الأنباء الأولية غير المؤكدة بشكل رسمي بعد.

وكان مدون يدعى فيصل العنزي زعم عبر حسابه في موقع ”تويتر“ بأن ”شقيقته اختفت يوم الأربعاء الماضي، عندما كانت برفقة زوجها وأولادها“، وطالب سلطات بلاده بالتدخل لإنقاذ شقيقته.

وكتب العنزي في تغريدته: ”أنا فيصل العنزي، أختي مفقودة في إسطنبول من 6 أيام طالعة مع زوجها وعيالها، وطلعت للسوق بجنب الفندق 50 متر بعدها ما لها حس، أناشد ولي العهد بمساعدتي“.