ائتلاف شباب 14 فبراير حمّل سلطات البحرين ووزير الداخلية المسؤولية التامة لسلامة سجناء الرأي، ودعوا جميع النخب والهيئات الدولية من أصحاب القرار إلى تحمّل مسؤولياتهم والتدخّل السريع لوقف هذه الكوارث اليومية التي يمارسها النظام بحق المعتقلين السياسيين.
هذا وأشار الائتلاف إلى ورود أنباء مقلقة عن حالات نزف معوي واضطرابات قلبيّة أصيب بها بعض المعتقلين دون أي رعاية صحية تذكر من المسؤولين في تلك السجون، مشيراً إلى أن ذلك يأتي “بتواطؤ من الإدارتين الأمريكية والبريطانية اللتين تلتزمان الصمت أمام هذه الجرائم”.