بحضور عدد من رؤساء الدول وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية والبعثات الدبلوماسية ورؤساء الاحزاب السودانية تم الاتفاق بين المجلس العسكري الانتقالي وقوي إعلان الحرية والتغيير على وثيقة الإعلان الدستوري وترتيبات المرحلة الانتقالية لينهي هذا الأتفاق نحو 8 أشهر من الأضطرابات التي عاشتها البلاد.
المبعوث الأفريقي للسودان محمد الحسن لبات قال إن "هذه الوساطة جاءت تعبيرا عن مبدئي تشبه افريقيا بمبدئي حل مشاكلها بنفسها بصورة مستقلة عن كل وجود".
مرحلة مهمة في تاريخ السودان تاتي بعد مخاض عسير وتظاهرات ومسيرات ومواكب خاضها الشعب السوداني نتج عنها مقتل المئات وإصابة الآلاف وفقد العشرات من المواطنين بعد استشراء الفساد وانعدام الأمن إبان فترة حكم النظام السابق.
رئيس المجلس العسكري ركز في كلمته علي دور الشباب في المرحلة القادمة والقضاء علي الفساد ومحاكمة المفسدين.
الخطوة القادمة تتمثل في تشكيل الحكومة الانتقالية والبدء في عملية السلام خاصة مع الحركات المسلحة والتي لم تحسم قضاياها بعد.