بعدما وصل رئيس الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم زكزاكي وزوجته زينات ابراهيم الى الهند أمس لتلقي العلاج جراء تدهور صحتهما بسبب الرصاص العالق في جسديهما منذ عام 2015 إثر إصابتهما في الهجوم الدموي الذي نفّذته القوات النيجيرية على حسينية "بقيّة الله" في مدينة "زاريا"، أفاد مكتب الحركة على حسابه على موقع "تويتر" أن طلب سماحته بالانتقال الى أحد المشافي وتلقي العلاج على أيدي أطباء اختارهم رُفض، موضحًا أن الشيخ زكزاكي وزوجته تفاجآ عند وصولهما إلى المطار في الهند بفريق آخر غير الفريق الذي يعرفان أفراده.
وتحدّث المكتب عن محاولات من قبل بعض المسؤولين في الحكومة النيجيرية للتآمر مع الشرطة الهندية بهدف تخريب العلاج الطبي للشيخ زكزاكي في الهند.
واعتبر المكتب أن رفض تلبية مطالب الشيخ زكزاكي وزوجته جاء تنفيذًا لإجراءات مخططٌ لها مسبقًا من قبل عملاء وكالة الاستخبارات الوطنية النيجيرية (NIA) والمتعاونين معها، محمّلًا الحكومة النيجيرية وخاصة وكالة الاستخبارات الوطنية (NIA) مسؤولية أية مضاعفات سلبية قد يتعرض لها الشيخ زكزاكي وزوجته على صعيد حالتهما الصحية.