وقال الحكيم قال خلال خطبة صلاة العيد إن "الملف التعليمي يعد ملفاً شائكاً ومعقداً وضاغطاً على جميع العوائل العراقية وهو بانتظار حلول ومعالجات جذرية تؤسس لنظام تعليمي متكامل ومتطور وعصري".
وأضاف قائلاُ: "نعتقد أن كثيراً من حالات الرسوب أو التهرب الدراسي لا تنبع من قلة الذكاء أو اللامبالاة أو قلة التزام الطلاب بقدر عدم تفاعلهم مع الأسلوب التعليمي، ليس لدينا طالب فاشل أو قليل الذكاء بل لدينا أسلوب غير مرغوب فيه أو غير فاعل".
ودعا الحكيم، إلى "ثورة تعليمية كبرى من خلال تغيير مدروس وعلمي وعصري للمناهج والأساليب والبيئة التعليمية بما يلائم متغيرات عصرنا الراهن"، متابعاً "لا بد من الإسراع في حسم وزير التربية الذي يتصدى لقيادة هذه الوزارة الحيوية لتحقيق هذا الهدف السامي بعيداً عن المحاصصة السياسية المقيتة التي تسببت بشغور هذه الوزارة طوال المدة السابقة من عمر الحكومة".