السفير السعودي: اذا فتحت أنقرة هذه الملفات ستحشرنا بالزاوية

الخميس 8 أغسطس 2019 - 15:18 بتوقيت غرينتش
السفير السعودي: اذا فتحت أنقرة هذه الملفات ستحشرنا بالزاوية

السعودية - الكوثر: كشف حساب شهير على “تويتر”، تفاصيل تقرير سري مُرسل من السفير السعودي في تركيا وليد عبد الكريم الخريجي، إلى وزارة الخارجية في الرياض.

وقال “العهد الجديد” في سلسلة تغريدات، اطلعت على وثيقة مرفوعة من السفارة، سرية وعاجلة، مرسلة إلى الخارجية، والتي بدورها أوصلتها إلى لجنة تركيا العليا، (اللجنة التي يرأسها محمد بن سلمان شخصيا، وأبرز أعضائها سعود القحطاني، عبدالعزيز الهويريني، خالد الحميدان، مساعد العيبان، ثامر السبهان).

وأضاف :”أن الوثيقة تنقل وجهة نظر خبراء أتراك، التقى بهم السفير على خلفية التسريبات الإعلامية، (التصعيد السعودي تجاه تركيا)، حيث يتوقع الخبراء رداً تركيا على السعودية من خلال أربعة ملفات حساسة، أولها: التدخل المباشر في الملف اليمني، حيث ستتعمد تركيا فتح وإدارة طاولة حوار بين انصار الله الحوثية والإصلاح.

الثاني حسب “العهد الجديد”، إعادة تفعيل قضية اغتيال خاشقجي عبر نشر التسجيلات الصوتية للرأي العام  أو من خلال نشر معلومات جديدة لم تظهر حتى اللحظة.

أما الثالث فهو فتح ملف قيادة تدويل الحرمين، ويمكن لتركيا قيادة هكذا ملف نظرا لتنامي شعبيتها في العالمين العربي والإسلامي, إلى جانب الملف الرابع وهو عمل لوبي ضغط لتغيير قمة العشرين.

وأضاف الحساب الشهير في تسريباته الاعلامية إن سارت تركيا في أيٍّ من الملفات الأربعة التي سبق طرحها، وأراها ستفعل، فإن المملكة ستكون قد حشرت نفسها في زاوية ضيقة وستخسر الشيء الكثير نتيجة لهذا التصعيد غير محسوب العواقب.

وكانت صحيفة “الحياة” السعودية المقربة من الديوان الملكي، شنت هجومها على تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان، واتهمته بموالاة "إسرائيل" بسبب التبادل التجاري بينهما متناسية هرولة ابن سلمان للتطبيع العلني مع "إسرائيل" وانقلابه على القضية الفلسطينية وتصريحه بذلك دون خجل.

الصحيفة التي زعمت قبل يومين أن الرئيس التركي يحقد على المملكة وولي العهد محمد بن سلمان بسبب ما وصفته بـ”زعامته” لدول العالم الإسلامي، عادت اليوم بانفوجراف، يزعم أن “أردوغان” هو صديق "إسرائيل" الوفي، بسبب ما قالت إنه تعاون سياسي واقتصادي واضح بين أنقرة وتل أبيب.

ونشر حساب الصحيفة السعودية عبر “تويتر”، الانفوجراف، مذيلا بوسم “أردوغان عدو”.