الحركة الإسلامية النيجيرية وفي حسابها الخاص على تويتر، قالت إن المحكمة أصدرت تصريحا له ولزوجته بالسفر إلى الهند لمتابعة العلاج.
ووفقا للحركة الإسلامية النيجيرية، فقد حكم القاضي بأنه يجب السماح للشيخ الزكزاكي وزوجته بالحصول على الرعاية الطبية، لأن حياته باتت في خطر بسبب تدهور أوضاعه الجسمية.
يذكر ان الشيخ الزكزكي يحظى بشعبية خاصة بين المسلمين وحتى المسيحيين في نيجيريا .
وكان الجيش النيجيري هاجم قبل نحو أربع سنوات حسينية بقية الله (عج) ومنزل الشيخ الزكزكي أثناء مراسيم الأربعين الحسيني، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من النيجريين، كما أصيب الشيخ الزكزاكي وزوجته قبل ان يعتقلهما الجيش.
وقضت المحكمة العليا النيجيرية بإطلاق سراحه على الفور، رغم أن زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا كان قد اعتقل قبل ذلك لأكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة بشكل غير قانوني.
من ناحية أخرى، لم تكن الحالة الجسدية للشيخ الزكزاكي مواتية منذ بداية اعتقاله من قبل الشرطة النيجيرية، وهناك صور تشير إلى إصابته بشكل بالغ في نفس الحادث الذي وقع في ديسمبر 2015، ولكن منذ بضعة أشهر تقريباً، أفادت مصادر محلية وعائلة الشيخ الزكزاكي عن تدهور حالته الصحية في السجن بشكل خطير.
بعد هذا التدهور الصحي الذي أصاب الشيخ المسجون، أصدرت الحركة الإسلامية في نيجيريا بياناً دعت فيه إلى الإفراج الفوري عنه وعن وزوجته، وخرج الكثير من النيجيريين الى الشوارع مطالبين بإيصال الخدمات الطبية إلى زعيمهم.
وبعد تدخل الشرطة، اتخذت هذه الاحتجاجات السلمية والهادئة طابعاً عنيفاً، ما أسفر عن استشهاد ستة أشخاص على الاقل.
من ناحية أخرى، دعا العشرات من الشخصيات العالمية في رسالة موجّهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، إلى التحقيق في وضع الأمين العام للحركة الإسلامية في نيجيريا، وكان من بين الموقعين العديد من أساتذة الجامعات من كندا وإيرلندا وأمريكا وبريطانيا وفرنسا ودول غربية أخرى، وفي نهاية المطاف رضخت السلطات النيجيرية للإفراج المؤقت عن الشيخ الزكزاكي في هذا البلد للقيام برحلة طبية.