علقت وزارة الموارد المائية عن أنباء بدء تركيا ملئ سد إليسو العملاق الواقع على مصب نهر دجلة أحد رافد العراق.
وذكر بيان للوزارة "تداولت عدد من وكالات الانباء ومواقع التواصل الاجتماعي انباء عن بدء الجانب التركي ملء سد اليسو وتود وزارة الموارد المائية ان تطمئن المواطنين ان الخزين المائي لهذا العام جيد ويفي بتأمين كافة الاحتياجات المائية لاغراض الزراعة والشرب والصناعة والبلديات ولاغراض البيئة للموسمين القادمين".
ولفت الى ان "الواردات المائية لنهر دجلة تفوق المعدلات السنوية في هذا الشهر مقارنة بالاعوام السابقة".
وأشار البيان الى ان "وزارة الموارد المائية طلبت من الجانب التركي ومنذ شهر كانون الثاني من العام الحالي 2019 البدء بملء سد اليسو".
وكشفت صور للأقمار الصناعية عن مفاجئة تركية في سد إليسو الواقع على مصب نهر دجلة أحد روافد العراق.
وقال نائب برلماني ونشطاء إن تركيا بدأت في ملء خزان سد ضخم لتوليد الكهرباء على نهر دجلة رغم احتجاجات على أن ملء الخزان سيشرد الآلاف في تركيا ويهدد بنقص في المياه عند مصب النهر في العراق.
وقالوا نقلا عن صور للأقمار الصناعية إن المياه بدأت تتجمع خلف سد إليسو، وهو مشروع استمر العمل فيه عقودا ويهدف لتوليد 1200 ميجاوات من الكهرباء لجنوب شرق تركيا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد ذكر في وقت سابق من العام الجاري أن بلاده ستبدأ في ملء خزان السد في يونيو حزيران، أي بعد عام من قيامها باحتجاز الماء لفترة وجيزة خلف السد.
وكانت تركيا قد أوقفت احتجاز المياه في ذلك الوقت بعد شكاوى عراقية من انخفاض التدفقات المائية في منتصف الصيف.
ويقول العراق إن السد سيؤدي إلى شح المياه لديه لأنه سيقلل التدفق في أحد النهرين اللذين تعتمد عليهما البلاد في معظم احتياجاتها من الماء. ويحصل العراق على نحو 70 في المئة من إمداداته من المياه من الدول المجاورة، خاصة من خلال نهري دجلة والفرات عبر تركيا.
وقالت الحكومة العراقية في بيان إن مسؤولين عراقيين وأتراكا ناقشوا الموارد المائية لنهري دجلة والفرات في بغداد يوم الأربعاء الماضي ليروا كيف يمكن تحقيق مصالح البلدين.